أكد هشام زعزوع، وزير السياحة، أنه ليس فى حاجة للمجلس الاستشارى للسياحة، الذى أنشى بقرار وزارى رقم 879 لسنة 2014، مشيرًا إلى أن خطته تعتمد على التواصل المباشر مع القطاع من خلال الزيارات المكثفة للمدن السياحية للاستماع إلى شكاوى ومقترحات العاملين بالقطاع السياحى.
وقال الوزير، إنه عقد لقاءات مع المعنيين بالقطاع السياحى خلال زيارته لمحافظة الأقصر واستمع إلى شكاواهم، لافتًا إلى أنه يسعى لحل كافة المشاكل التى تم طرحها من المستثمرين مع الأطراف المعنية، معلنًا عن زيارته لمحافظة جنوب سيناء ثم البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الوزير، أن جمعيات المستثمرين السياحيين المتواجدة بكافة المحافظات على دارية كاملة بالمعوقات التى تواجه المستثمرين، مؤكدًا أن الجمعيات تعد مجالس استشارية موجودة بالفعل على الأرض، وبالتالى ليس هناك عجلة لإنشاء لجنة استشارية للتواصل مع القطاع، والسياسية التى سوف انتهجها "أنى أروح للقطاع بنفسى"، ولن انتظر لانعقاد لجنة لحل مشاكل المستثمرين.
كان هشام زعزوع وزير السياحة، قد أصدر قرارًا وزاريًا رقم 879 لسنة 2014، بإنشاء مجلس استشارى للسياحة برئاسته، وعضوية كل من رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية ورؤساء الغرف السياحية، ورؤساء جمعيات المستثمرين السياحيين، وعدد كبير من رجال الأعمال أشهرهم نجيب ساويرس، وحامد الشيتى، كامل أبو على، المحمدى حويدق، كما ضم أمانى الترجمان عضو مجلس الاتحاد الغرف السياحية، والتى كانت مرشحة لتولى حقيبة الوزارة سابقا.
وأكد القرار، أن المجلس الاستشارى للسياحة، يهدف لإيجاد وسيلة فعالة ومباشرة بخلق حوار مشترك بين الوزارة وجهات القطاع الخاص المعينة بالسياحة لتبادل الآراء بين العاملين بالقطاع السياحى والوزارة، وتقديم مبادرات مشتركة من شأنها تعظيم منظومة السياحة والارتقاء بمستواها.
وأوضح أن المجلس يختص بتقديم كافة المساعدات اللازمة لمعاونة متخذ القرار فى الشأن السياحى، مناقشة الموضوعات الآنية والملحة ووضع حلول جادة لمواجهة ما يعترضها من مشكلات، استعراض المستجدات على الساحة السياحية والتشاور بشأنها واقتراح سياسات مبتكرة وتوجهات مستقبلية تواف تلك المستجدات.