فنادق ومنتجعات موڤنبيك
مع توقّع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة نمو السياحة العالمية في آسيا بمعدّل 5% سنويا للعقد المقبل، تبدو المنطقة مهيأة لتشكّل جزءا أساسيا من حركة السياحة العالمية. وباستحداثها منصبا جديدا لنائب رئيس أول لمنطقة آسيا، تكون شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك قد رسّخت مكانتها استراتيجيا لتعزيز فرص نموها في المنطقة.
أندرو لانغدون، نائب الرئيس الأول لمنطقة آسيا، الذي تم تعيينه حديثا، يتمتّع بأكثر من عقدين من الخبرة على مستوى الإدارة في آسيا، ويختص في ميادين عديدة مرتبطة بقطاعات الضيافة والمنشآت والسفر.
أمضى السنوات السبع الأخيرة كنائب رئيس تنفيذي لفنادق جونز لانغ لاسال ومجموعة هوسبيتاليتي في آسيا، حيث كان مسؤولا عن خدمات استشارية استراتيجية كإدارة الأصول واختيار الشركات المشغّلة ومناقشة العروض والتقييم ودراسات الجدوى وإعادة التمويل ومبيعات الاستثمار.
تدير شركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك حاليا ثمانية فنادق في آسيا، أربعة منها في تايلاند، بينما تتوزّع الفنادق الأخرى على سنغافورة وفييتنام والصين والفلبين. وتسعى شركة الفنادق الراقية الى إدارة 20 فندقا على الأقل في آسيا بحلول العام 2020، علما بأن لديها العديد من المشاريع الجارية حاليا، وبنهاية العام 2016، تخطط الشركة لدخول أسواق إندونيسيا وماليزيا وسريلانكا.
وقال جان غابرييل بيريز، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة فنادق ومنتجعات موڤنبيك: "بعد أن تمكّنا من إرساء حضور قوي وناجح لعلامة موڤنبيك في آسيا، أصبح من الضروري لنا تعزيز تماسك عملياتنا في هذه المنطقة الحيوية. المعرفة العميقة التي يتمتع بها أندرو بمنطقة آسيا وخبرته المميزة ومهاراته الريادية تشكّل عناصر حيوية فيما نسعى للنمو في وجهاتنا القائمة، ودخول وجهات جديدة وتوفير هيكلية دعم إقليمية متقدّمة لفنادقنا العاملة حاليا".
أندرو لانغدون متعدد المهارات والخبرات، وهو مجاز في الأعمال في اختصاصات التقييم وإدارة الأراضي من جامعة كوينزلاند في بلده استراليا. قبل أن يكون مسؤولا عن فريق من 17 شخصا في فنادق جونز لانغ لاسال، عمل أيضا لسبع سنوات كمدير إداري في سالمانز، التي أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في الاستشارات لقطاعي الضيافة والمنشآت في آسيا بقيادته.
وكمدير للتقييم في سافيلز قبل ذلك، كان دوره أساسيا في توجيه نشاطات التقييم والاستشارات لعدد كبير من العملاء مع تخصص في قطاع الضيافة.
أندرو هو عضو في المؤسسة الملكية للمساحين القانونيين، وشريك في المعهد الاسترالي للمنشآت، وخبير تقييم مسجّل في كوينزلاند، وزميل في المؤسسة التايلانديية لخبراء التقييم.