خلال التعاملات المبكرة ليوم الثلاثاء شهدت أسعار الذهب بالسوق الفورية نوعًا من الاستقرار بالقرب من سعر إغلاق أمس حول مستوى 1550 دولارا للأوقية، أما مع بداية التداولات الأوروبية فهبط دون المستوى السابق فى ظل تخلص المستثمرين من الأصول عالية المخاطر مع تزايد المخاوف من انتشار عدوى أزمة الديون، بالإضافة إلى صعود الدولار وتراجع سوق الأسهم.
جاءت الأنباء الواردة عن انتقال عدوى اليونان إلى ايطاليا وبلجيكا بالتأثير السلبى على اليورو أمام الدولار، حيث شكل ذلك دعمًا للعملة الأمريكية، التى تعد المنافس الثانى على الملاذ الآمن مع الذهب، وتراجع سعر أوقية الذهب بالسوق الفورية بنحو 0.2% نزولا إلى مستوى 1549.90 دولار بعد أن قفز إلى 1556.59 دولار فى تعاملات جلسة سابقة مسجلا اعلى سعر لها منذ تعاملات الثانى والعشرين من يونيو الماضى، كما يجرى التداول وقت إعداد التقرير بالقرب من مستوى 1545 دولارًا للأوقية.
فى حين ارتفع الذهب الأمريكى بنحو 0.1% مسجلا 1550.70 دولار للأوقية
كما استهلت الفضة تعاملات اليوم مسجلة صعودا ملحوظا لها بالسوق الفورية، حيث ارتفعت إلى مستوى 35.71 دولار للأوقية معوضة ما أنهت عليه من خسائر قوية بتعاملات أمس الاثنين، حيث كانت قد سجلت اعلى مستوياتها فى شهر فى تعاملات جلسة سابقة عند مستوى 36.89 دولار، وتجرى التداولات الآن فى إطار بيعى، حيت تراجعت الأسعار إلى دون مستوى 35.5 دولار للأوقية.
بينما تراجع سعر معدن البلاتينيوم إلى مستوى 1717 دولارا للأوقية بواقع 4.50 دولار، فى حين زاد البلاديوم على نحو طفيف بواقع 0.07% ليصل إلى 764.50 دولار للأوقية، وذلك وفقا لبيانات وكالة رويترز.