انخفضت أسعار الواردات في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أكتوبر مع هبوط تكلفة النفط ومجموعة من السلع في دلالة على أن قوة الدولار وضعف الطلب العالمي يواصلان فرض ضغوط نزولية على التضخم المستورد.
وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن أسعار الواردات تراجعت 0.5 في المائة الشهر الماضي بعد هبوطها 0.6 في المائة بعد التعديل في سبتمبر، وهبطت أسعار الواردات الآن في 14 شهرا من الستة عشر شهرا الماضية.
وكان خبراء اقتصاديون توقعوا انخفاض أسعار الواردات 0.1 في المائة بعد تراجعها 0.1 في المائة قبل التعديل في سبتمبر.
وفي 12 شهرا حتى أكتوبر، هبطت أسعار الواردات 10.5 في المائة، وضغط صعود الدولار والهبوط الحاد في أسعار النفط على التضخم الذي لا يزال دون المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عند اثنين في المائة.
لكن من المستبعد أن يثني ضعف الضغوط التضخمية المركزي عن رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الشهر القادم بعدما نمت الوظائف بشكل كبير في أكتوبر، وتراجع معدل البطالة إلى خمسة في المائة مسجلا أدنى مستوياته في سبع سنوات ونصف السنة.
وربما يمنح تحسن سوق العمل الثقة لمسئولي المركزي في أن التضخم سيرتفع تدريجيا إلى المستوى المستهدف.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر أمام سلة من العملات.
وانخفضت أسعار الواردات البترولية الشهر الماضي 2.1 بالمائة بعد هبوطها ستة بالمائة في سبتمبر.
