صورة ارشيفية
عينت هدى أبو جمرة، الشريك المؤسس في "تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز"، في منصب عضو مؤسس في النسخة الخليجية من "نادي 30%-فرع الخليج"، المبادرة العالمية التي تم إطلاقها حديثاً بواسطة مجموعة من قادة الأعمال وكبار المسؤولين من الشركات لتحقيق تمثيل أفضل للسيدات في المناصب القيادية في المؤسسات.
وبوصفها أحد الأعضاء المؤسسين لـ "نادي 30%- فرع الخليج"، تُؤمن "تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز" بأهمية التنوع باعتباره يسهم في تحسين أداء الشركات ويعزز نجاحها.
وبهذه المناسبة، قالت أبو جمرة: "تنبع أهمية فعاليات كهذه من كونها تتيح للسيدات التواصل وتبادل الأفكار ووجهات النظر والاستفادة من خبرات بعضهن بما يدعم قدرتهن على صعود السلم الوظيفي نحو المناصب القيادية، وإنه لفخر لي أن أكون عضواً مؤسساً لفرع الخليج من نادي 30% العالمي.
وبوصفي شريك مؤسس في صندوق خاص للرعاية الصحية، فإنني أفخر بكون العنصر النسائي يحظى بتمثيل جيد في مجالس إدارات كافة الشركات التابعة لمحفظتنا الاستثمارية، مع العلم أن اثنتين من هذه الشركات أسستهما سيدتان".
وتابعت أبو جمرة: "أكثر ما يميز فرع الخليج من نادي 30% هو أنه تأسس على يد قادة أعمال من شركات ناجحة تؤمن بجدوى وأهمية التنوع، وهذا بلا شك عامل أساسي من عوامل نجاح زيادة التنوع وتحقيق التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية العليا.
فالرجال والسيدات معاً هم من يقود مسيرة التنوع والتي لا تقتصر على النوع الاجتماعي فحسب بل تشمل تنوع الخلفيات الاجتماعية والعرقية أيضاً، بما يضمن بناء نهج إداري شامل يساعد في الوصول إلى حلول أفضل.
ومن الملاحظ أن هناك اهتمام متزايد لفهم العلاقة بين التنوع والأداء، حيث تشير الدراسات إلى أن تعزيز حضور العنصر النسائي في المناصب الإدارية العليا يساعد في تحسين العائدات، وهو بلا شك أمر بالغ الأهمية في مجال استثمارات الملكية الخاصة، وعالم الأعمال عموماً".
هذا وتتعاون "تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز" مع مؤسسات استثمارية عالمية عبر شراكات تهدف إلى توظيف رأس المال في الفرص المجزية بقطاع الرعاية الصحية في المنطقة، وقد استثمرت حتى اليوم في خمس شركات تابعة لمحفظتها الاستثمارية منذ عام 2010، وقد أتمت بنجاح عملية التخارج من أولى استثماراتها في "مركز بروفيتا العالمي الطبي" للرعاية التخصصية طويلة الأجل في يونيو من العام الجاري.
وقد ساعدت "تي في إم كابيتال هيلثكير بارتنرز" شركاتها التابعة في بناء تحالفات عالمية مع مؤسسات طبية مرموقة ومن ضمنها شبكة سبولدينج لإعادة التأهيل، ومركز جوسلين للسكري.
