قلص اليورو من خسائره بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل الدولار الأمريكي بعد تصريحات ماريو دراجى محافظ البنك المركزي بأن برنامج التحفيز الحالي كافي لعودة وتيرة التضخم إلي المستهدف عند 2 % ،بالتزامن مع عمليات شراء العملة الأوروبية كملاذ آمن مع استمرار انهيار أسعار النفط العالمية وتسجيلها أدنى مستوى منذ عام 2004.
قال ماريو دراجى في النادي الاقتصادي بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية "أن برنامج التحفيز الحالي كافي من أجل وصول وتيرة التضخم إلي المستهدف عند 2 % ،رغم أن المسؤولين بالبنك على استعداد لتوسيع التحفيز إذا لازم الأمر".
وأضاف دراجى " بأنه مع إعادة تقييم أدواتنا التي تم وضعها هذا الشهر ،نتوقع أن يصل معدل التضخم إلي هدفنا دون تأخير لا مبرر له".
كان بنك أوروبا المركزي قد امتنع عن توسيع قيمة برنامج التحفيز النقدي عندما اجتمع في 3 ديسمبر الحالي ،وأكتفي بمد أجل البرنامج ست أشهر لينتهي تنفيذه في مارس 2017 ،وخفض أسعار الفائدة على الودائع 10 نقاط أساس.
ومن ناحية أخري تبدأ اللجنة المفتوحة للسياسات النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعها الأخير لهذا العام غدا الثلاثاء لمناقشة السياسات النقدية الملائمة للاقتصاد الأمريكي في ضوء التطورات الأخيرة لسوق العمل ووتيرة التضخم ،وتشير توقعات 76 % من التجار إلي قيام اللجنة برفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولي منذ عام 2006.