أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" تكبدها خسائر في الإيرادات بقيمة 70 مليون يورو (بما يُعادل 76 مليون دولار أمريكي) خلال شهر ديسمبر المنصرم فقط، وذلك عقب الهجمات الإرهابية على باريس.

ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية"BBC"، فقد عادت الحجوزات على الخطوط للارتفاع مع نهاية شهر ديسمبر، وهو ما اعتبرته الشركة الفرنسية "انتعاش تدريجي".

ففي شهر نوفمبر من العام 2015، عاشت فرنسا كارثة إرهابية بكل المقاييس حيث هزت العاصمة باريس 7 هجمات هي الأعنف في تاريخ البلاد وخلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عملية احتجاز رهائن قتل فيها أكثر من 100 شخص ما دفع الرئيس الفرنسي إلى إعلان حالة الطوارئ.

فعملية احتجاز الرهائن التي جرت في مسرح باتاكلان في العاصمة الفرنسية قتل فيها أكثر من 100 شخص، وثلاثة مسلحين نفذوا الهجوم حسب ما أعلنت الشرطة الفرنسية.

أما الهجمات الأخرى فكانت متزامنة ومنسقة، حيث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم في فرنسا، ثم هز انفجاران محيط استاد فرنسا الدولي أثناء مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الألماني والفرنسي كان يحضرها الرئيس فرانسوا هولاند.

وفي أعقاب تلك الهجمات تراجعت عائدات شركة "إير فرانس" بنحو 50 مليون يورو في شهر نوفمبر وحده.

وفي ديسمبر، تأثرت جزئيًا الرحلات الجوية من أمريكا الشمالية وآسيا.

يُشار إلى أن الهجمات الأخيرة على باريس ليست جديدة على البلاد إلا أنها الأعنف منذ شاركت فرنسا في التحالف الدولي ضد داعش وبدأت توجيه ضربات جوية للتنظيم المتطرف في سوريا.