22 حزبًا إسلاميًا تتبنى وثيقة الأزهر وتعتبر المبادئ فوق الدستورية "بدعة"
الأربعاء 20 july 2011 05:01:11 مساءً
اتفقت القوى السياسية ذات المرجعة الإسلامية المجتمعة فى مركز صالح كامل الاقتصادى على رفض ما يسمى المبادئ فوق الدستورية، وتبنى وثيقة الأزهر التى وصفوها بأنها قدمت مبادئ يسترشد بها من يضع الدستور، وتعد الأقرب إلى توجهات ما يقرب من 22 حزبا سياسيا ذات مرجعية إسلامية، وقال الدكتور جعفر عبدالسلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، أن المرحلة الراهنة تتطلب إعادة النظر فيما يتعلق بوسطية الإسلام، والتمكين للقيم الإسلامية الرشيدة، وأنه لابد من توحيد الصفوف والاجتماع على كلمة سواء بين كل الأحزاب والتجمعات ذات المرجعية الإسلامية لمواجهة التحديات التى تواجه الأمة، من خلال وضع آلية تحقق التفاعل والترابط بين الأحزاب الإسلامية وتوحيد الكلمة والاتفاق حول القضايا الأساسية وحل الخلافات عن طريق الحوار بينها.
وأكد أسامة سليمان، من جمعية أنصار السنة المحمدية، انه لا يجب الالتفاف حول الأشياء التى نتفق عليها، وننبذ الخلافات جانبا، خاصة فى المرحلة التى تمر بها البلاد، كما طالب بعدم تجاهل التيارات الدعوية، وعلى التيارات الدعوية التى تنظر إلى الباقين من برج عاجى أن تنزل إلى مستوى العامة، وعلق كمال حبيب، ممثل حزب السلامة والتنمية، أن مثل هذه اللقاءات تزيد من الألفة بين الجميع، مؤكدا أنه لابد من الاتفاق على وثيقة واحدة تعبر عن الجميع، فلا توجد وثيقة إسلامية تعبر عنا نحن الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية، وهو ما نحتاج إليه الآن، ودعا إلى تشكيل لجنة تطرح وثيقة تعبر عنهم.
وقال الدكتور يوسف إبراهيم، مدير مركز صالح كامل، إن المواد التى فوق الدستور بدعة، كما قال علماء القانون ان الإسلاميين جاهلون بالإسلام، ولابد أن نقف بجوارهم لنعرفهم إسلامهم، وأضاف أن الاتفاق سيجعل من الجميع قوة مؤثرة، وقال خالد الشوبكشى، ممثل حزب فرسان المستقبل، نريد أن ندعم الرئيس القادم، وأن نتفق على شخصية إسلامية واحدة يعطى الجميع الصوت لها حتى لا يفشل الإسلاميون فى أول اختبار لهم، وتساءل صفوت البنا، وكيل مؤسسى البناء والتنمية، لو حدث التفاف على القوانين أو جاء نظام مستبد أو حدث هناك التفاف على الإرادة الشعبية، لابد أن نكون نحن أصحاب المبادرة، ونستعد لذلك جيدا فنحن أمام فرصة لابد ألا تضيع من أيدينا.
أما إبراهيم الزعفرانى، ممثل حزب النهضة، فأكد أن هناك 22 حزبا إسلاميا، يجب أن تتوحد، وأن الأحزاب لا يكمن اختزالها فقط فى الحرية والعدالة، ورحب بوثيقة الأزهر، وتساءل لماذا وثيقة أخرى للوثيقة التى اتفق عليها بعض العلمانيين والليبراليين؟، لابد أن نستفيد من ذلك، مؤكدا أن الأحزاب ليست بالأرقام، وإنما بالأعمال التى تقدمها على أرض الواقع.