المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف إن رجال الأمن المصريين والروس يعملون على حل "المسألة الأمنية" تمهيدا لاستئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر.
وكشف المدير العام للاتحاد الروسى للصناعة السياحية "أر سى تى"، أنه يتوقع أن تعاود روسيا تسيير الرحلات السياحية إلى مصر فى الربع الأول من العام الحالى.
وقال "أيمن فودة" رئيس لجنة أسواق المال للمجلس الأقتصادى الأفريقى، إن هذا القرار إيجابي لكل قطاعات الاقتصاد ، لأنه سيساعد علي إحياء العائد من السياحة بالعملة الصعبة و الذي يفقد ما يقارب النصف مليار دولار شهريا مع تراجع السياحة ، علاوة علي الصناعات الأخري القائمة علي السياحة مثل أصحاب الحرف السياحية كالمرشدين و أصحاب البازارات و غيرها من الصناعات المكملة للسياحة .
أما عن أثر القرار علي البورصة قال " فودة " إن هذا إيجابي جدا من أكثر من جانب أولا هناك القطاع السياحي المقيد بالبورصة من خلال العديد من الشركات و القري السياحية و الذي سوف تشهد أسهمه رواجا بعودة السياحة الروسية المهمة لمصر و التي سوف تحذو العديد من الدول حذوها عند اتخاذ هذه الخطوة و كذلك ستعيد الثقة للمستثمر و خاصة الأجنبي للاستثمار بالسوق المصري لما سوف تمثله عودة السياحة لطبيعتها من شهادة بعودة الأمن و الأمان لربوع مصر و ليس للمناطق السياحية فقط.
بينما أكد "ريمون نبيل فريد"خبير أسواق المال و محلل فنى وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنين ، أن " البورصة " فى انتظار انتهاء الضغط البيعى المكثف خلال الشهر الاول من 2016 والذى أفقد المؤشر مايقارب من 1500 نقطة رغم الأخبار الإيجابية المحيطة بالبورصة المصرية فى الأونة الأخيرة من قيام بعض الشركات بالقيام بالأستحواذ على شركات أخرى وأيضا إنعقاد مجلس النواب لمصر 2015ولكن دون جدوى أو تأثير إيجابى واضح على البورصة المصرية بل يأتى التغيرات المتتالية فى أسعار الفائدة فى الفترة الأخيرة بجانب إنهيار أسعار النفط عالميا فى الشهر الأول من 2016 لتطيح بكل ذلك .
وأضاف " ريمون " أن أحد الجوانب الأساسية للدخل الدخل السياحى تمر بمرحلة ركود منذ ثورة 25 يناير وحتى الأن والذى ينعكس ذلك التأثير بوضوح على القطاع السياحى بالبورصة والذى كان من أهم القطاعات الاستثمارية فى الفترات السابقة بالبورصة المصرية وننتظر أن يعود الانتعاش مرة أخرى للقطاع السياحى بعد التصريحات الأخيرة من جانب موسكو بعودة السياحة بين موسكو ومصر خلال الربع الاول من العام الحالى والذى قد ينعكس إيجابيا على أسهم القطاع السياحى بالبورصة المصرية خلال الأيام القليلة المقبلة .
ويذكر أنه في ظل الأزمات الدولية التي تمر بها مصر بعد سقوط الطائرة الروسية في شبة جزيرة سيناء، وبعد أن قررت بريطانيا وروسيا وسلوفينيا وتركيا، سحب مواطنيها ونصحهم بعدم السفر إلى شرم الشيخ .
وبدأت الأزمة بعد سقوط طائرة روسية بسيناء ووفاة 224 شخصا كانوا على متنها و علقت العديد من الدول رحلاتها إلى مطار شرم الشيخ، و وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعليق الرحلات الجوية أيضا إلى مصر على خلفية تحطم الطائرة الروسية وسقوطها بسيناء، وتوالت التعليقات من قبل ألمانيا بريطانيا.