سيطرت الأزمة الأمريكية الخاصة برفع سقف الديون للولايات المتحدة للحد من وقوع أزمة اقتصاديه كبيرة، علي تداولات سوق العملات أمس، حيت تراجع الدولار علي نحو قوي أمام منافسيه وانتعشت شهية المخاطرة رغم استمرار الأوضاع المضطربة بشأن منطقة اليورو.
لذلك أضبح من الضرورى ان تكون امريكا علي قدر كبير من الحذر لكي لا تقع بين فكي الرحا في حاله تطبيق حزمة تقشفية تدفع معدلات البطالة للصعود علي حساب مؤشرات اقتصاديه أخري، وفقا لما صرحت به لا جارد أمس.
ووسط ندرة الأخبار والبيانات بالمفكرة ألاقتصاديه ، تراجعت العملة الأمريكية علي نحو ملحوظ مقابل اليورو وصولا إلي لأدنى مستوى له على مدار ثلاثة أسابيع أمام اليورو، ليصل إلى المستوى 1.4527 مقارنة بقيمة إغلاقه بالأمس عند المستوى 1.4378 ومن التوقع في حاله استمرار تراجع الدولار أن يحقق اليورو مستوي مرتفع صوب 1.4554 دولار.
أما علي صعيد المفكرة ألاقتصاديه فقد سجل مؤشرCB لثقة المستهلك ارتفاعًا خلافً لتوقعات شهر يوليو، ليعوض أدنى مستوى وصل إليه خلال سبعة أشهر مسجلا 59.5 في شهر يوليو الجاري، وذلك رغم قلق المستهلكين الأمريكيين في المستقبل وفقا لتقرير مؤسسة كونفرس بورد ليان فرانكو .
كما سجل مؤشر أسعار المنازل الأمريكية هبوطًا ليصل إلى 312 ألف مخالفا للتوقعات ليبلغ 321 ألف، وتراجع مؤشر ريتتشموند التصنيعي هبوطًا ليصل إلى -1 خلاف التوقعات بأن يسجل 5.
والجدير بالذكر بروز اقتراح من قبل الديمقراطيون والذ اعتمد علي خطة تقشفية تهدف لخفض الإنفاق دون اللجؤ إلي فرض مزيد من الضرائب لتخفيض عجز الميزانية، إلا أن ذلك الأجراء قد يوقع أمريكا في فخ معدلات البطالة المرتفعة.
وعلي صعيد أخر يقترح الديمقراطيون إمداد سقف الدين بمقدار 2.7 تريليون دولار والذي سيضمن تمويل الحكومة الأمريكية خلال الدورة الانتخابية عام 2012 .
أما علي مستوي الاقتصاد البريطاني فقد أشارت البيانات الرسمية الأولية بتحسن الاقتصاد البريطاني بشكل كبير متفقًا مع توقعات السوق خلال الربع الثاني من عام 2011، حيث ارتفع الناتج المحلي ألأجمالي على أساس موسمي بواقع 0.2% خلال الربع الثاني، مقارنة بما سجله في الربع الماضي عند 0.5% ، وعلي أساس سنوي فقد سجل الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا بواقع 0.7% خلال الربع الثاني اقل من المتوقع عند 0.8%.
كما ارتفع مؤشر الخدمات البريطاني بواقع 0.5% خلال الربع الثاني مقارنة ب0.9% خلال الربع الماضي، ليرتفع الإسترليني مدعوما بالبيانات الايجابية البريطانية، وفي ظل تدني مستويات الدولار وصولا إلي اعلي مستوياته في ستة أسابيع .
ومازال الاتجاه الصاعد هو المسيطر علي تداولات اليورو مقابل الدولار علي المتوسط والقصير، وتأتي حركه الزوج في طور تكوين نموذجا فنيا عاكسا للاتجاه وهو الوتد لذلك لابد من الانتظار لحين أن يكمل الزوج النموذج ويهبط او يكمل صعوده، مؤكدا تلاشي فرصه التراجع وذلك قبل ان يكسر الزوج مستوي المقاومة1.4530 والإغلاق أعلاه، فهدا يدل علي الصعود إلي مستوي 1.4575 أما في حاله التمسك بالنموذج فانه سوف يهبط إلي مستوي 1.4400 ومنه استهدفا مستوي الدعم 1.4295 مستهدف سعري أولي للنموذج.
وشهدت تداولات أمس الثلاثاء للجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي اختراق الزوج لمستوي المقاومة1.6340 والذي يمثل الحد العلوي لمنطقة التحركات العرضية، كما استمر الزوج في الصعود محققا الخروج من القناة السعرية العرضية عند مستوي 1.6420وهو اعلي سعر خلال تداولات أمس عند 1.6427، ومع تداولات السوق حقق الزوج سعر اعلي عند 1.6438 عند الحد العلوي للنموذج المحتمل تكوينه وهو الوتد الصاعد لذلك في حاله ثبات مستوي 1.6438 في التداولات القادمة فهذا يعني الهبوط إلي مستوي 1.6340 بعد اختبار الحد السفلي للنموذج وفي تلك الحالة يعني تأكيد وجود النموذج وعكس الاتجاه وصولا إلي 1.6187.
ولا يزال تحليل أمس قائم فيما يتعلق بتداولات الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري حيث احتفظ الزوج بالثبات أمام مستوي المقاومة0.8270 مما دفعه للهبوط مخترقا مستويات دعم وصولا إلي 0.8085 ومن المتوقع ان يواصل الزوج التراجع وصولا إلي 0.7/70 ومنه إلي 0.7880.
والنسبة لتداول الدولار الكندي مقابل الدولار الامريكى، فانه يتداول في إطار قناة سعريه هابطه حيث وصل الزوج أمس إلي مستوي الدعم 0.9420 إلا انه فشل في البقاء دونه ومن المتوقع خلال تداولات اليوم أن يستهدف الزوج الوصول إلي 0.9480 والذي يمثل الحد العلوي للقناة السعريه، وفي حالة اختراقه والثبات أعلاه فانه من المتوقع أن يصعد مستهدفا 0.9533 ومنه إلي 0.9533، شرط ثبات مستوي الدعم 0.9420
واستطاع الدولار الاسترالي مقابل نظيرة الأمريكي الوصول إلي مستوي المقاومة1.0950 والثبات أعلاه ليصعد منه إلي 1.1035 مستهدفا مستوي لمقاومة1.1130 لذلك فانه يتطلب الحفاظ علي مستوي الدعم 1.1035، أما في حاله اختراق الدعم السابقة فانه يهبط إلي 1.0875 و1.0796.
.