هوت بورصة مسقط لأدنى مستوى لها منذ عامين فى ختام تعاملاتها الأسبوعية، بعد أن تراجعت ثقة المستثمرين وسط تسجيل شركاتهم لنتائج مالية مخيبة للآمال، لا سيما شركة النورس التى تزن نسبة كبيرة فى المؤشر الرئيسى للبورصة.
فقد هبطت أسهم شركة تشغيل الهواتف المحمولة "النورس" بنسبة 3.6%، بعد أن سجلت الشركة تراجعًا فى أرباحها الفصلية بنسبة 13%، بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية وزيادة نفقات الخطوط الثابتة.
وهبط مؤشر قطاع البنوك-الأعلى وزنًا فى المؤشر الرئيسي- بعد انخفاض سهم بنك مسقط بنسبة 1.6%، كما تراجع سهم بنك عُمان بنحو 1.5%، ليتراجع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.29% ليسجل 5848.66 نقطة، هو أدنى معدل له منذ يوليو 2009، حيث أنهت معظم أسهم الشركات تعاملاتها على تراجع.
وتأثرت البورصة بموجة التراجع التى اجتاحت البورصات العالمية، فى ختام الأسبوع، بعد تصاعد حدة المخاوف إزاء تعثر المفاوضات الأمريكية حول رفع سقف الدين الأمريكي، ما ألقى بالضغط على الدولار ودفع بالمستثمرين نحو الاقبال على العملات الأخرى مثل الفرنك السويسرى والين الياباني.
من جهته قال كاناجا ساندر، رئيس قسم الأبحاث فى "Gulf Baader Capital Markets" إن السوق تحتاج إلى محفز، لتنشيط حركة التداولات، فى ظل تشكك المستثمرين فى العالم حول الأوضاع فى المدى القريب، واستمرارهم فى المتابعة والانتظار والترقب.