قامت شركة "اتصالات" بدعوة العملاء الراغبين فى التحويل إليها من "موبينيل" إلى التقدم بشكاوى لـ"جهاز تنظيم الاتصالات"، يتهمون فيه شركة "موبينيل" بالمماطلة فى إجراءات التحويل من الشبكة الأخيرة إليها.
وقالت الشركة فى الرسالة التى ارسلتها لجميع العملاء الراغبين فى التحويل "عميلنا العزيز نحيط سيادتكم علما بتأخر الرد على طلب الانتقال بنفس الرقم الى شبكة (اتصالات) من جانب الشبكة الاخرى، علما بأنه قد تم تصعيد الامر لمرفق تنظيم الاتصالات لمتابعة الشكوى يمكنك الاتصال على 155".
فى حين نفت "موبينيل" منع مشتركيها من التحويل إلى أى شركة أخرى، وبررت موقفها بتزايد أعداد الراغبين، مما أضاف ضغطًا على أجهزة الشركة ما أدى بدوره إلى زيادة المدة التى يحتاجها التحويل.
وقال المهندس حسان قبانى، الرئيس التنفيذى لموبينيل: "من حقى أن أدافع عن عميل الشركة بجميع الطرق، ونحن نحاول ان نقنع المشتركين بالاستمرار مع الشركة، خاصة أن أغلب قرارات التحويل لم ترتبط بجودة الخدمة، التى تقدمها الشركة، ولكنها كانت من تأثير بعض الشائعات المغرضة التى لا تمسنا بشىء"، مضيفًا: "ان ذلك ليس معناه رفض موبينيل إجراءات التحويل، لكن هذه الإجراءات أصبحت أطول بسبب ضغط الأعداد، وأصبح الانتهاء من التحويل يتطلب من أسبوع لعشرة أيام، خلال هذه المدة تعمل موبينيل على اقناع المشتركين بالاستمرار وهو حق شرعى لها".
من جانبه اضاف المهندس خالد حجازى، مدير العلاقات الخارجية بشركة فودافون، انه لا يعتقد ان الشركة تعرقل العمل، ولكن الشركة تعمل بطاقتها العادية.
وأوضح حجازى أن هناك اعدادا قد تصل الى عشرات الآلاف فقط ترغب فى التحويل، وهذا العدد يتطلب استثمارات فى زيادة عدد الموظفين والاجهزة التى تستخدم لإتمام هذه العملية، وهذا غير صحيح ان تستثمر شركة استثمارات جديدة لخروج المستخدمين من الشركة.
وأشار حجازى إلى ان شركة "اتصالات- مصر" تضغط على الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وهو يضغط بدوره على موبينيل وهى لاتتعمد التباطؤ لكنها تعمل بطاقتها العادية.
.