أنهت بورصات الخليج تعاملاتها اليوم الأحد على تباين بين الارتفاع والتراجع، وإن غلب التراجع على أغلبها بصدارة بورصة مسقط، وتلتها بورصات البحرين وأبوظبى والكويت، فيما ارتفعت بورصة دبى ، تلتها بورصتا السعودية وقطر.
ففى بورصة دبي، انتعشت الأسهم القيادية لتقلص من خسائرها فى التعاملات الصباحية، حيث قام المستثمرون بالاقبال عليها قبل حلول شهر رمضان، وصعد سهم إعمار بنسبة 2.1%، بعد أن سجل أدنى مستوى له فى 4 أشهر فى ختام الأسبوع الماضي، ليرتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.76% مسجلًا 1517.58 نقطة.
وتعافت بورصة السعودية-أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- من التراجع الذى مُنيت به أمس، لترتفع فى ختام تعاملات اليوم الأحد، وتكون ثانى أكبر بورصات الخليج المرتفعة، مدفوعة بنشاط "صائدى الفرص" فى قطاعى البنوك والبتروكيماويات.
ويرى المحللون أن سوق المال السعودية وغيرها من أسواق المال الخليجية، لا تزال مُتأثرة بتعثر المفاوضات الامريكية حول رفع سقف الدين الأمريكي، لا سيما مع اقتراب حلول موعد 2 أغسطس، الأمر الذى ألقى بظلاله على أسواق المال العالمية، لأنه سبب ضبابية لا يُعرف منتهاها، من شأنها أن تؤثر على قيمة الدولار الأمريكى بالسلب، كما تضر باستثمارات الدول الأخرى الدولارية، خاصةً تلك التى تنتمى للصين ودول الخليج.
وارتفع سهم مجموعة سامبا المالية بنسبة 0.2% وبنك الرياض بنحو 1.6%، كما صعد سهم سابك بنحو 0.5%، ما صعد بقطاعى البنوك والبتروكيماويات وأدى إلى ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية "تداول" بحوالى 0.57% مستقرًا عند 6392.13 نقطة.
وتبعتها البورصة القطرية فى المركز الثالث من حيث الارتفاع بين بورصات الخليج، إثر صعود مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.31% مسجلًا 8402.86 نقطة.
وعلى صعيد البورصات الهابطة، كانت بورصة مسقط فى الصدارة، بتراجع نسبته 0.70% ليستقر مؤشرها الرئيسى عند 5808.3 نقطة، ولحقت بها بورصة البرحين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الثاني، بعد أن حقق مؤشرها الرئيسى تراجعًا بنسبة 0.53% مسجلًا 1291.66 نقطة، وتبعتها بورصة أبوظبى فى المركز الثالث بعد أن هوى مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.32% عند 2619.7 نقطة.
وكانت بورصة الكويت -ثانى أكبر بورصة خليجية- فى المركز الرابع والاخير من حيث التراجع، أى الأقل تكبدًا للخسائر بين البورصات المتراجعة، بعد أن انخفض مؤشرها الرئيسى بنسبة 0.09% عند 6030.6 نقطة، وهو أدنى مستوى له فى 13 يومًا، وذلك بعد أن تراجعت الأسهم الأكثر وزنًا مثل سهم بنك الكويت الوطنى الذى تراجع بنسبة 1.8%، وسهم زين الذى انخفض بنحو 1.!%، وبيت التمويل الكويتى الذى تراجع بالنسبة نفسها.
