أعلن البنك الدولي، اليوم السبت، عن إنشاء صندوق تأمين حجمه 500 مليون دولار لتوزيع أموال بشكل سريع لمكافحة الأوبئة الفتاكة في الدول الفقيرة لينشيء بذلك أول سوق تأمين في العالم لخطر الأوبئة.
وتعهدت اليابان بتقديم أول 50 مليون دولار للصندوق الذي سيدمج أموالا من أسواق إعادة التأمين مع عائدات نوع جديد من سندات"الكوارث" الوبائية ذات العائد الكبير التي يصدرها البنك الدولي، وفي حالة حدوث تفش لوباء سيقدم الصندوق بشكل سريع أموالا للدول الفقيرة المتأثرة بذلك وللوكالات الدولية الكفؤ التي تستجيب أولا .
وقال للبنك الدولي في بيان، إن سبب إنشاء الصندوق الجديد هو الرد الدولي البطئ على تفشي مرض الإيبولا في 2014 عندما استغرق الأمر شهورا لجمع أموال يمكن أن تفعل شيئا للدول المتأثرة بعد تزايد عدد الوفيات.
من جانبه، أكد جيم يونج كيم رئيس البنك الدولي خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف، أن "أزمة الإيبولا التي حدثت في الآونة الأخيرة في غرب افريقيا كانت مأساة لم نكن مستعدين لها ببساطة. لقد كانت دعوة للعالم للاستيقاظ.
واستطرد: "لا نستطيع تغيير سرعة إعصار أو قوة زلزال ولكن بوسعنا تغيير مسار أي تفش. يمكننا من خلال إرسال أموال كافية للمكان المناسب في الوقت المناسب إنقاذ أرواح وحماية اقتصادات."