صوره ارشيفيه

تراجع الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات الرئيسية ،مواصلا خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ،ويترقب المستثمرين بيانات قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال مايو بهدف إعادة تقييم تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام ،وتراجع مؤشر الدولار بعدما حقق فى تعاملات مايو أكبر مكسب شهري منذ نوفمبر 2015 وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال مايو.

 واصل الجنيه الإسترليني خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع 1.4449 دولارا ،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني لقياس مدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني من هذا العام.

فقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 1.1 % مقابل الدولار الأمريكي ،بأكبر خسارة يومية منذ 22 فبراير الماضي ،وعلى مدار تعاملات شهر مايو المنصرم فقد الجنيه نسبة 0.9 % مقابل العملة الأمريكية فى أول خسارة شهرية خلال الثلاثة شهور الأخيرة ،فى ظل مخاوف خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الاقتصادي الأوروبي وتأثيره السلبي على الاقتصاد ،بالإضافة إلى تجدد المخاوف بشأن اختلاف السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة مع قرب رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

 تراجع مؤشر الدولار بالسوق الأسيوية فى أول أيام تعاملات شهري حزيران يونيو بعدما حقق مكاسب قوية خلال الشهر المنصرم ،وينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال مايو بهدف إعادة تقييم مسار نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني وتأثيره على تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي ورفع أسعار الفائدة فى المستقبل القريب.

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.1 % ،بعد بيانات إيجابية فى الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع مستويات الإنفاق الاستهلاكي خلال أبريل ،وعلى مدار تعاملات شهر مايو حقق المؤشر ارتفاعا بنسبة 3 % فى أول مكسب شهري خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر مكسب شهري منذ نوفمبر 2015 ، بفعل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية فى ظل التوقعات القوية لقرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى أحد اجتماعي يونيو الحالي أو يوليو المقبل