أرجع الخبراء المثمنون تراجع المزادات خلال شهر رمضان، التى لا تتعدى اصابع اليد الواحدة طوال الشهر، الى طبيعة شهر رمضان، التى لا تتناسب معها اجواء اقامة المزادات، التى تتطلب اقامتها اكثر من جلسة على مدار اكثر من يوم.
واشار الخبراء الى أنهم يفضلون غلق ابوابهم فى رمضان امام العملاء بسبب عدم تحقيق مبيعات فى المزاد، لافتين الى انهم اعتادوا استغلال الشهر الكريم فى اداء العمرة او السفر الى المحافظات المختلفة للبحث عن اراضٍ جديدة وتطوير عملهم.
وفى هذا السياق قال الخبير المثمن نادر خزام، ان توقف السوق العقارية بشكل عام، وسوق المزادات بشكل خاص فى رمضان امر طبيعى للخبراء المثمنين، الذين اعتادوا استغلال الشهر كاجازة لهم او السفر لاداء العمرة، مؤكدًا ان الجهات البائعة لا تفضل اقامة المزاد خلال شهر رمضان لانخفاض الحضور بالنسبة للمزايدين بشكل ملحوظ خلال الشهر الكريم، كما انهم لا يرحبون بالشراء فى ذلك التوقيت، مشيرًا الى ان الخبراء المثمنين يفضلون غلق مكاتبهم خلال شهر رمضان على اقامة المزاد وعدم تحقيق مبيعات، مؤكدا ان الاجواء تعود لطبيعتها بعد انقضاء الشهر الكريم.
ويرى الخبير المثمن خالد عزت انه من الصعب اقامة مزاد فى شهر رمضان، لأن اقامته تصل لاكثر من 9 ساعات متواصلة، وتستمر لاكثر من جلسة على مدار اكثر من يوم، الأمر الذى يؤثر على عدد المزايدين وهو ما يعد صعبا فى الشهر الكريم، لذلك يرفض الخبير المثمن اقامته فى ذلك التوقيت، لانه يعد بمثابة مستشار للجهة البائعة، وهو الذى يتولى عملية البيع، ويهدف الى تحقيقأعلى سعر للجهة البائعة بأقل مصاريف ممكنة.