قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لا يوجد أي تعاون بين الحكومة السورية والجامعة في قضية تأمين المواد الإغاثية في المدن السورية، وذلك بعد أن قطعت الجامعة علاقتها بحكومة بشار الأسد سابق، منوها أن هناك تواصلا سياسيا بين الجامعة العربية والمعارضة السورية.
وشدد أبو الغيط، فى تصريحات تلفيزيونية، أنه لا يمكن التفاوض بشأن سوريا بدون إحاطة الدول العربية، وهو ما دفعه لمطالبة المبعوث الدولي باتخاذ نائب عربي، يقدم تقريرا على فترات متقاربة للسفراء العرب عن تطورات المفاوضات.
أما عن القضية الفلسطينية، فقال أبو الغيط إن الأزمات التي يمر بها العالم العربي وظهور تنظيم داعش، جعل إسرائيل "متعنتة بشكل غير مسبوق في تاريخ النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف أبو الغيط: "أصبحت إسرائيل تقدم نفسها كعضو في مجلس الأمن، وتوطد علاقاتها مع دول شرق إفريقيا، فهي تستشعر خطأ أن الهيمنة والسيادة أصبحت لها، لكن هذا غير صحيح، فالقضية الفلسطينية مسؤولة عن كثير من مشكلات الشرق الأوسط، لذا يجب أن نعيدها لدائرة الاهتمام".