صورة ارشيفية
في التقرير التالي نتناول بالرصد الأداء الأسبوعي لأهم العملات الرئيسية المتداولة وأهم المحطات والأحداث خلال الأسبوع المنتهي.
الدولار الأمريكي
كان الحدث الأبرز علي صعيد الاقتصاد الأمريكي والذي انتظره أغلب الأسواق المال العالمية والعملات المتداولة أمام الدولارهو محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي وذلك للاجتماع الأخير الذي عقد في 21سبتمبر الماضي ، ليعكس توجهات وتصويتات الأعضاء داخل المجلس حول قرار الفائدة وقدم المحضر دفعه ايجابية للدولار بعد أن عزز من احتمالات رفع الفائدة في العام الجاري.
أما في أحد أهم البيانات الاقتصادية الأمريكية عن سوق العمل صدرت بيانات إعانات البطالة الأسبوعية وأسعار الواردات ومبيعات التجزئة بقراءة أفضل من التوقعات الصادرة مما يعكس تحسن الإنفاق الاستهلاكي وسوق العمل علي حد سواء وفي أر الأسبوع فشلت ثقة المستهلكين من جامعه ميتشجان في تقديم الدعم للدولار الأمريكي بعد أن سجلت قراءة متراجعة وفي سياق الانتخابات الأمريكية ورغم أن المركزي أكد أن السياسية ليس لها تأثير علي قرارات البنك إلا أن فوز هيلاري كلينتون قد يدعم قرار رفع الفائدة الأمريكية وتشير التوقعات أن الدولار يظل محافظا علي صعوده حتي نهاية العام الحالي .
وفي أخر حديث ليلين أن تذكر أو تشير إلي توجهات السياسية النقدية المستقبلية،فضلا عن قيام عد من الأعضاء دعموا اتجاه الرفع .
اليورو/دولار
كان الأسبوع السابق لا يحوي بيانات اقتصادية هامه علي صعيد أجندة الأحداث الأسبوعية ألا أن التأثير الأكبر علي اليورو هو تحركات الدولار الأمريكي بالأسواق ، فضلا عن الضغط السلبي الواقع علي العملة الأوروبية الموحدة من قبل المركزي الأوروبي في ظل تزايد الاحتمالات بقيام البنك بتمديد برنامجه النقدي حتي الربع الأول من العام القادم فضلا عن توتر الأوضاع المالية والمصرفية الأوروبية أثر أزمة دويتشه بنك ، والمخاطر التي تحيط بملف انفصال بريطانيا عن الاتحاد.
وعلي مدار الأشهر القادمة قد تدخل المنطقة الأوروبية في أحداث متواصلة تزيد من العبء علي اليورو أما في الشق الفني للتحليل فأن مستوي 1.10يعد دعما قويا في حال ان استقرت التداولات دونه فأن احتمالات التراجع في تزايد وصولا إلي 1.0985$ أما في حال أن تداول فوق مستوي الدعم فأنه يصعد من جديد إلي 1.11$.
الإسترليني/دولار
الإسترليني يعاني في الفترة الأخيرة من تقلبات حادة في أدائه أمام الدولار الأمريكي القوي بفعل ملف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاطر التي تحيط بالتداعيات السلبية المتوقعة بعد إتمام الانفصال فضلا عن الغموض حول القوانين المنظمة لعمل المملكة مع الاتحاد أقر الخروج ومع العالم الخارجي أيضا وظهر مؤخرا خطر أخير يهدد الجنيه الإسترليني نحو مزيد من التراجع والاقتصاد البريطاني ككل هو احتمالات إجراء استفتاء علي انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة .