صورة ارشيفية
جاءت تداولات الدولار الأمريكي خلال الأسبوع علي نطاق ضيق وانحصرت بين أعلى قيمة لمؤشر الدولار عند 99.07 نقطة وأدنى نقطة عند 98.30 نقطة ذلك تزامنا مع انحسار موجه الصعود خلال الأسبوع مقابل قوة الزخم الصاعد في أسبوع سابق وتشير التوقعات إلي احتمال أن يقدم الدولار علي حركة تصحيحية هابطة خلال الأسبوع المقبل في حال أن أستطاع المؤشر اختراق مستوى المقاومة 99.00نقطة.
كانت البيانات الأمريكية الأخيرة عكست نموا ايجابيا في إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثالث بنسبة 2.9% وذلك بقراءة فاقت التوقعات في حين أن القراءة الايجابية خادعه إلي حد ما في ظل أعتماها علي قطاع الصادرات والمخزونات، مما انعكس علي ارتفاع محدود الدولار أمام بقية العملات ت علي المدى المتوسط من التعاملات يتوقع أن يستمر الدولار في الصعود في ظل أداء جيد للبيانات الأمريكية مما يعزز من إمكانية رفع الفائدة في ديسمبر المقبل .
أما في الأجل القصير من التعاملات هناك مخاطر قد تهبط بأداء الدولار قبل العودة للصعود مجددا مع حلول الانتخابات الأمريكية الشهر القادم تعرضت العملة الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي لضربه هبطت بقيمة الدولار بالأسواق.بعد أن تسببت الأنباء المنتظرة بالتحقيق مع المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون بسبب الرسائل الالكترونية الحاضة بها مما اندفع بالمؤشر إلي مستوي متدني عند 98.20نقطة .
اليورو/دولار
كان أداء العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار في الأسبوع الماضي علي نحو أيحابي و سجل أعلى مستوى جديد له عند 1.0990$ بعد أن كون الزوج مستوي دعم قوي عند 1.0850 $ ، أنطلق منه صوب أعلي مستوي في أسبوع عند 1.0949$ وكان الدعم الرئيسي لليورو مدعوما من تحسن بيانات مؤشر IFO لمناخ الأعمال الألماني بالإضافة إلي القراءة الأولية لأسعار المستهلكين الألماني"التضخم ".
في حين أن التوقعات السلبية لا تزال تخيم علي أداء الزوج تزامنا مع بقاء التعاملات بين 1.095$و1.100$
لا تزال ضغوط السياسية النقدية الأوروبية تسيطر علي أداء اليورو ومن المقرر أن يبحث البنك إعادة تقييم السياسية النقدية التسهيلية في أخر اجتماع في ديسمبر القادم علي أن يتم تمديد فترة البرنامج التحفيزي من مارس العام القادم حتى سبتمبر من نفس العام فضلا عن مخاطر سياسية أخري أبرزها الاستفتاء الإيطالي والانتخابات الألمانية أما عن الحركة المتوقعة للزوج فأن الزوج قد يواصل الهبوط في التداولات القادمة في حال أن تجاوزت التداولات 1.0850 $ ليستهدف هبوطا إلي 1.05$.
الإسترليني/ دولار
فشلت بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني في دعم الجنيه الإسترليني أمام الدولار في تعاملات الأسبوع الماضي وكانت قراءة إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الثالث سجلت نموا أفضل من توقعات السوق بنسبة 0.5% في حين هبط الزوج إلي مستوي متدني له عند 1.2110 $ بعد أن هبط إلي أدنى قيمة له في بأسبوع 1.2080$.في حين أن الشك في مدي استمرارية تحسن مؤشرات الاقتصاد البريطاني تزامنا مع عدم تفعيل المادة 50 وخروج بريطانيا من الاتحاد رسميا حتى الآن.
الحيادية هي السمة العامة المسيطرة عي تداولات الجنيه الإسترليني حالي وفي المستقبل انتظار لمزيد من الإيضاح للوضع العام وقد تستمر تلك النظره في ظل بقاء التداولات فوق مستوي 1.2100$ويعد نقطة شراء للزوج في حين أن مستوي 1.2250$ يعد فرصه للبيع ، لذا من الأفضل أن ننتظر لحين ارتفاع الزوج للتخلص من الإسترليني وقد يحدد الزوج اتجاهه في حال أن تخطي التداولات المستويات السابقة وسوف يتحدد الاتجاه القادم في حال الكسر الواضح لإحدى المستويين