محمود محيي الدين
قدم محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، روشتة لإصلاح الاقتصاد وهي تحقيق النمو باستثمار ضخم لتوفير فرص عمل وكذلك أهمية مساندة نظم الضمان الاجتماعي، وعمل توازنات في الميزانية وميزان المدفوعات والاهتمام بالتصدير.
وتضمنت الروشتة، عدم الاهتمام بالأزمات العاجلة والانصراف عن المشكلات المهمة والضرورية، والاهتمام بالتعليم والرعاية الصحية والخدمات على مستوى المحليات، والتحرك بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية والمجالات الاجتماعية، مؤكدا أنه تم تقديم العديد من الروشتات للمسئولين من جهات دولية ومحلية ولكن العبرة في التنفيذ.
وقال نائب أول رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة والأمم المتحدة والمشاركات الدولية، إن الفلاح المصري من أكثر الناس دراية بحركة الأسعار ورسم سياسته الزراعية، مشيرا إلى أن دور الحكومة تدبير الحد الأدنى لمحدودي الدخل.
وأضاف محيي الدين، خلال برنامج "هنا العاصمة"، على قناة "سي بي سي"، تقديم لميس الحديدي، أنه لا بد من توفير المعلومات للمواطنين لكي يتكيفوا مع الأوضاع الحالية بالإضافة إلى تحسين منظومة الدعم، وتوسيع مظلة الحماية لغير القادرين.
وأشار إلى أن مشكلة الصرف ستنتهي ولكن لا بد من التنسيق بين الأجهزة المعنية، والتواصل المستمر مع الناس للقضاء على الخوف من المجهول عند الناس، مؤكدا أن المتابع لقضية سعر الصرف يدرك أن التحرك لعلاجها تأخر كثيرا.
وطالب محيي الدين المواطنين بالصبر لأن مصر مرت بأشد من تلك الأزمات وتختطها بنجاح، مؤكدا أن الوضع يحتاج إلى تكاتف وهناك خير قريب.
ومحمود محيي الدين هو نائب أول رئيس البنك الدولي للتنمية المستدامة والأمم المتحدة والمشاركات الدولية، ولد في 15 يناير 1965 بمدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، وشغل منصب الأمين العام والمبعوث الخاص للرئيس بالإدارة العليا للبنك الدولي، وشغل سابقا منصب وزير الاستثمار الأسبق، ومنصب المدير المنتدب للبنك الدولي كأول مصري يشغل هذا المنصب.