ونفلت وكالة الاسوشيتدبرس، ان أكثر من ثلاثين شركة سياحة بريطانية طالبت بتحديد موعد لاستئناف الرحلات من المملكة المتحدة إلى شرم الشيخ.وشكلت أكثر من ثلاثين شركة سياحة بريطانية شراكة للتعاون مع مكتب السياحة المصري في لندن، والضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ قرار، وتخشى الشركات من أن، عدم الإعلان عن قرار في وقت قريب، سيفوت فرصة إدراج شرم الشيخ ضمن الوجهات الشتوية برامج عام 2016/2017.
وفى وقت سابق قالت الحكومة البريطانية إن سلامة المواطنين البريطانيين "أولوية قصوى".
وكانت شرم الشيخ إحدى أكثر الوجهات جذبا لمئات الآلاف من السياح البريطانيين كل عام، مما جعل المنتجع شديد الأهمية لشركات السياحة والخطوط الجوية المختلفة.
إلا أن الرحلات الجوية البريطانية إلى شرم الشيخ توقفت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي. وما زالت الخارجية البريطانية توصي "بعدم توجه أية رحلات جوية من وإلى شرم الشيخ، إلا للضرورة".
وفي الفترة ما بين يناير/كانون الثاني، وسبتمبر/أيلول 2015، قدم إلى مصر 728,942 سائحا بريطانيا. وانخفضت أعداد السائحين عن نفس الفترة عام 2016 بحوالي 70 في المئة، لتصل إلى 172.018 سائحا.
وقالت رشا عزازي، مديرة مكتب السياحة المصري في لندن، إن "حظر السفر طويل المدى للرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ يأثر حاليا على الكثير من شركات السياحة، وكذلك شركات الطيران، ويتسبب في الكثير من الاضطراب للمستهلكين. ونصيحة الخارجية البريطانية الحالية هي أن السفر إلى منتجع شرم الشيخ نفسه آمن، ولكن ليس السفر عن طريق المطار".
وتابعت: "إلا أن الحظر يعطي انطباعا بأنه لا يمكنهم زيارة مصر، في حين أن شركات الخطوط الجوية البريطانية، وإيزي جيت، وتوماس كوك، وطومسون، ومصر للطيران تقوم برحلات مباشرة إلى مناطق أخرى في مصر".
وتضطر شركات السياحة البريطانية حاليا لحجز أكثر من رحلة طيران، أو قارب من مدينة الغردقة إلى شرم الشيخ. كما أن تأمين السفر للسياح البريطانيين يسري في المدينة نفسها، وليس في مطار شرم الشيخ.
يذكر ان شركة مونراك البريطانية للخطوط الجوية اعلنت منذ يومين تعليق رحلاتها المباشرة لشرم الشيخ لاجل غير مسمى ولم تتخذ بقية الشركات البريطانية موقفا تجاه العودة للمدينة.