صورة ارشيفية
ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات ،مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ،يأتي هذا مع ارتفاع توقعات بأن تصب سياسة دونالد ترامب الاقتصادية فى صالح تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
كما تداول مؤشر الدولار في أوروبا حول مستوي 98.85 نقطة من سعر الافتتاح 98.53 نقطة وسجل أعلى مستوي 98.92 نقطة الأعلى منذ 28 أكتوبر وأدنىمستوي 98.31 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة0.8% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وعكس المؤشر خسارة حادة بلغت نسبة 2.1 % سجل خلالها أدنى مستوى فى خمسة أسابيع 95.90 نقطة ،تكبدها المؤشر مع ظهور نتائج أولية تظهر تقدم دونالد ترامب فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
عكس المؤشر خسائره مع عودة الإقبال على شراء العملة الأمريكية بعد امتصاص الأسواق فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية وحسم الصراع الشرس مع الديمقراطية هيلاري كلينتون فى مفاجأة غيرمتوقعة ،دفعت المستثمرين فى بداية الأمر إلى عمليات بيع واسعة للأصول ذات العائد المرتفع الأسهم والسندات والعملات ذات الفائدة المرتفعة ،والإقبال على شراء العملات ذات العائد المنخفض وأصول الملاذات الآمنة الذهب والفضة.
ومع تركيز المستثمرين على برنامج ترامب الانتخابي والذي تضمن توسيع الإنفاق الحكومي داخل البلاد بمقدار 500 ملياردولار لإعادة بناء البنية التحتية مع التعهد بخفض الضرائب.
ويميل ترامب إلى سياسة تضخمية والتي من المتوقع أن تجبر صانعي السياسة النقدية الأمريكية بمجلس الاحتياطي الاتحادي على تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة.
تراجعت رهانات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي"المركزي الأمريكي" برفع أسعار الفائدة فى اجتماع كانون الأول/ ديسمبر المقبل إلى دون 50 % ،لكنها سرعان ما عادت للارتفاع لتحوم حول مستوي 82 %.
قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانفرانسيسكو جون وليامز يوم الأربعاء " أن الحاجة لزيادة تدريجية في أسعارالفائدة لا تزال منطقيه بالنسبة له".
هذا وينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن سوق العمل ممثلة فى طلبات إعانة البطالة الأسبوع المتوقع 267 ألف للأسبوع المنتهي 5 نوفمبر من 265 ألف للأسبوع الأسبق.
ويتحدث اليوم جيمس بولارد عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي عن تطلعات الاقتصاد الأمريكي في مؤتمرللبنك التجاري في سانت لويس ،ومن المتوقع أن يتطرق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية فى المستقبل القريب.