شهدت أسواق المال العالمية "الثلاثاء" تباينًا في أدائها حيث دفع التراجع في أسعار المعادن بهبوط الأسهم الأوروبية, فيما قادت البنوك أسواق المال اليابانية الى الصعود ودفعت النتائج المحبطة لشركات مثل آي بي إم وآبل بورصات وول ستريت إلى الانخفاض الحاد في مستهل تعاملاتها.
وحققت أسواق المال اليابانية ارتفاعًا في تعاملات "الثلاثاء" بقيادة أسهم البنوك إثر النتائج الجيدة لأرباح البنوك مثل "سيتي جروب" ولكن استمرار صعود الين مازال يؤثر سلبًا فى الأسواق.
وأوضح المحللون أن المستثمرين امتنعوا عن التداول بشكل نشط قبل اجتماع مجموعة العشرين في أواخر الأسبوع الحالي واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في 2 نوفمبر المقبل.
ودفعت التوقعات بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتيسير السياسة النقدية بعمليات بيعية للدولار خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، وتأثير الارتفاع المستمر في الين على الأسهم اليابانية.
وأنهى مؤشر نيكاي225 تعاملات "الثلاثاء" على ارتفاع بنسبة 0.4% او 40.96 نقطة ليصل إلى 9539.45 نقطة, في حين قفز مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنحو 0.4% بما يعادل 3.21 نقطة ليصل الى 833.73 نقطة.
وارتفع التداول بشكل طفيف في تعاملات اليوم ببورصة طوكيو حيث تم تداول 1.63 مليار سهم.
وهبطت الاسهم الاوروبية في منتصف التعاملات بقيادة اسهم شركات التعدين بعد ان قامت الصين برفع اسعار الفائدة لتتهاوى اسعار المعادن بشكل كبير.
وتراجع مؤشر يوروفيرست300 بنسبة 0.2% ليصل الى 1086.78 نقطة بعد ان بلغ اعلى مستوى له فيما يقرب من ستة اشهر امس الاثنين.
وسجلت اسهم شركات التعدين هبوطا بعد تراجع اسعار المعادن حيث هوت اسهم شركة فيدانتا واكستراتا بنحو 3.2% و4.3%. وفي نفس الوقت انخفضت اسهم شركات الطاقة متتبعة الهبوط في اسعار النفط الخام، وتراجعت اسهم شركتى توتال وريبسول وستيت أويل بنسب تراوحت بين 1.4% و1.7%.
وقادت نتائج ارباح وتوقعات الشركات مثل آبل وآي بي إم اسواق المال الامريكية الى الهبوط في مستهل تعاملاتها حيث ساور المستثمرين الذين اصابهم الاحباط القلق ازاء قوة ارباح الشركات.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.20% ما يعادل 133.54 نقطة ليصل الى 11010.15 نقطة كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 14.25 نقطة ما يعادل 1.20% ليصل الى 1170.46 نقطة، وفقد مؤشر ناسداك نحو 1.61% او 39.85 نقطة إلى 2440.81 نقطة.