أعلن البنك الوطني للتنمية بالتعاون مع مصرف أبو ظبى الاسلامى عن نتائجه المالية خلال الربع الثانى من 2011، حيث حققت محفظة تمويلات قطاع الشركات - بعد استبعاد تأثير القروض المتعثرة منذ ما قبل الاستحواذ - نمواً بمبلغ 259,8 مليون جنيه ليصل الى 1673 مليون جنيه بنسبة نمو 36,8 %.
جاء هذا النمو نتيجة طرح مجموعة من المنتجات والخدمات وتعيين خبرات مصرفية متميزة فى قطاع المخاطر و علاقات العملاء فى العام الماضى.
وحققت محفظة قطاع التجزئة نموا بمبلغ 128 مليون جنيه لتصل الى 1,197 مليون جنيه بنسبة نمو 24 % سنوياً، وخلال النصف الأول من العام تم تجديد وتطوير عدد 5 فروع فى القاهرة والمحافظات مع الاستمرار فى تطوير البنية التحتية للبنك.
كما أطلق البنك مجموعة متنوعة من المنتجات الجديدة تخاطب شرائح العملاء المختلفة منها حساب التوفير الشهرى ذو نسب الارباح المتزايدة، و"الصكوك الخماسية" و"اجارة الخدمات"، برنامج ( النور) لتمويل التعليم وايضاً تمويل السفر وتمويل عضوية النوادى.
وفى قطاع تمويل السيارات احتفظ البنك بمكانته بين باقى البنوك العاملة فى مصر، وانفرد بمركز متقدم فى هذا القطاع لكونه أول مصرف بادر بإعادة تنشيط تقديم هذه الخدمة وحرص على المشاركة فى اهم المعارض والمؤتمرات واللقاءات الخاصة بقطاع السيارات، مثل معرض فورميلا الذى تنظمه الاهرام ومعرض أتوماك اخبار اليوم، فضلاً عن اطلاق الحملات الدعائية والترويجية مثل حملة ( 70*70 *70 ) والسحب على رحلة عمرة للعملاء.
وبالنسبة لمحفظة التمويلات للمنشآت متناهية الصغر فقد زادت بمبلغ 4 مليون جنيه بنسبة نمو 4% سنوياً لتصل المحفظة الى 195 مليون جنيه.
وأظهرت ودائع العملاء انخفاضاً منذ ديسمبر 2010 بمبلغ 1,385 مليون جنيه ومع ذلك يتضح أن هذا الانخفاض يرجع لخروج مبلغ 1,692 مليون جنيه مصرى تمثل أموالاً تخص مؤسسات مالية (Interbank) بعد أحداث ثورة 25 يناير وبذلك يتضح أن ودائع العملاء فى قطاع التجزئة وقطاع الشركات قد أظهرت نمواً إيجابياً بلغ 287 مليون جنيه بنسبة 6,4 % سنوياً.
وقالت نيفين لطفي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك تعليقا على النتائج المالية إنه إذا اخذنا فى الاعتبار أثر الاحداث التى جرت أول العام بالاضافة الى اغلاق الجهاز المصرفى لاسابيع متعددة، فأن هذه النتائج تعبر عن استمرار البنك بنجاح فى تنفيذ خطط النمو وسياسته الرامية لأستحداث منتجات وخدمات وأدوات استثمارية متنوعة لتلبية احتياجات العملاء المختلفة فى المجتمع.