حملة جديدة: ما تتكسفش وقول الحق.."معلش أصل السياحة واقفة"
الاثنين 29 augu 2011 11:47:45 صباحاً
انطلقت حملة جديدة على الـ"فيس بوك" بين العاملين بقطاع السياحة، لدعم السياحة المصرية والعمل على استرجاعها مرة اخرى بدءًا من الشارع المصرى تحت شعار "معلش أصل السياحة واقفة"، التى تشجع المصريين على تعاونهم مع العاملين فى قطاع السياحة لعودتها مرة اخرى من خلال هدوء واستقرار الشارع المصرى مرة اخرى الا أن التصريحات الاخيرة التى اطلقتها بعض التيارات الدينية كان لها تأثير على القليل الأقل من الحجوزات السياحية، وكان التفكير فى دعم السياحة من خلال الشارع والتعامل مع العديد من العاملين فى مختلف المحال وسائقى التاكسى حتى الشحاذين من خلال تقليل طلباتنا الاعتيادية وعندما يتساءل اصحاب المحال وغيرهم "لماذا ؟" نقول "معلش اصل السياحة واقفة".
وقال ايهاب موسى، مؤسس ائتلاف دعم السياحة، فى تصريحات خاصة ان اصحاب فكرة حملة "معلش اصل السياحة واقفة " طه أمين وايمان مصطفى اعضاء ائتلاف دعم سياحة، مشيرًا الى أن جروب ائتلاف على الـ"فيس بوك" بدأ الحملة بارسال لاعضائه عيدية العيد "صورة لربع جنيه" فقط معلش اصل السياحة واقفة،
وأكد ايهاب موسى أن هذه الحملة ليست تجميع الزكاة والصدقات الا انها جملة تحث الناس على ان قطاع السياحة ترس اساسى فى عجلة السياحة ودفع الاقتصاد المصرى الى الامام مرة اخرى وتشغيل 4 ملايين ونصف المليون عامل فى السياحة واسرهم، موضحا ان اسر العاملين فى القطاع سيبدأون فى تخفيض متطلباتهم او عطاياهم مثلا مع البواب ومع الكوافيرة ومع البقال بدلا من طلب 6 اكياس سكر و10 أكياس أرز تصبح اثنين من كل نوع وعند تساؤل البقال تكون الاجابة "معلش اصل السياحة واقفة"، وكذلك مع الاطفال والشباب فى تقليل مصروفهم وانفاقه فى امكان ارخص، الى جانب الزيارات التى تتبادل مع الاهل والاصدقاء والاقارب وبدل الزيارة التى فيها تورتة من كرنفال نجعلها علبة كحك من اى ماركة رخيصة والكلمة الاساسية تكون: "معلش اصل السياحة واقفة" على حد قوله، بالاضافة الى التقدم بطلبات لتقسيط مصاريف المدارس.
واكد "موسى" ان الهدف من تقليل نفقاتنا هو ان يحس الذين نتعامل معهم بقيمة السياحة وعدم الاستماع الى التيارات ذات الآراء المخربة، التى ستقطع عيش ناس كتير – على حد قوله – سواء العاملون فى السياحة بطريقة مباشرة او غير مباشرة وعدم الاكثار فى هذه التصريحات والادلاء بها، بالاضافة الى انه من الضرورى ان تعرف هذه التيارات ان قطاع السياحة والعاملين به ليس مجالا للدعارة او التحريض على الفسق وينشر الباطل ولاننا نعرف اننا لن نحلل ما حرمه الله لكن هذه الصناعة من غير شروط.. لهم دينهم ولنا ديننا.
وقال "موسى" إن مصر بها ثروات كثيرة غير السياحة ممكن أن نستفيد منها وحتى نبحث ونكتشف هذه الثروات واعادتها فى تنظيم وتشغيل القوى العاملة المصرية، فاننا نحتاج الى سنين وحتى اكتشاف هذه الثروات اين يذهب الـ4.5 مليون عامل واسرهم؟ لافتا الى أن الاقبال السياحى هو نتاج 30 سنة سياحة لماذا نهدم هذه السنوات لمجرد تنفيذ شعارات وتصريحات لا معنى لها من قبل بعض هذه التيارات لحصولها على كرسى السلطة؟ الا ان هذه المهنة اكبر من انهم يقولون لنا انها حرام على الرغم من ان كل المشايخ ودار الافتاء والازهر لم يحرموا قطاع السياحة الا ان كل من يتعامل مع السائح او القطاع نفسه على دراية بأهمية المشكلة التى تتعرض لها السياحة وعاملوها.