صورة ارشيفية
في التقرير التالي نقدم ملخصا اسبوعا لأهم ما طرأ علي كلا من الدولار واليورو والين والاسترليني علي مدار 5 جلسات تداول بالاضافة إلي التوقعات المستقبليه للتداولات الاسبوع القادم
تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته على مدار الأسبوع وسط تضارب تصريحات صناع القرار التي جعلته لعرضة لتقلبات قوية وزادت من غموض وضع الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وقد جاء تراجع الدولار هذا الأسبوع جراء تراجع العائد على السندات الأمريكية الآجلة لعشرة أعوام وتراجع توقعات احتمالية رفع الفائدة خلال يونيو المقبل بالرغم من إشارة العديد من صناع القرار بالفيدرالي الأمريكي على أن رفع الفائدة أكثر من مرة هذا العام ملائم للوضع الحالي.
ومن الناحية الفنية، استقرت تداولات مؤشر الدولار هذا الأسبوع أعلى مستوى الدعم 99.00 حيث تداوله في اواخر تداولات الجمعه قرابة المستوى 99.88 مما يدعم المزيد من التعافي خلال الأسبوع المقبل.
ستحدد نتائج الجولة الأولى من السابق الرئاسي الفرنسي يوم الأحد مستقبل اليورو على المدى المتوسط والطويل،وبحسب نتائج الجولة الأولى سيتحدد اتجاه اليورو خلال الأسبوع المقبل ولكن هناك عدد من البيانات الاقتصادية الهامة ستؤثر على تحركاته على المدى القصير، ابرزهم قرار الفائدة الأوروبية والمؤتمر الصحفي لمحافظ البنك، ماريو دراجي بالإضافة إلى التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي والتي سوف تضع احتمالات لتوجهات البنك المركزي هذا العام.
وقد سجل اليورو دولار أعلى مستوياته هذا الأسبوع عند 1.0776 بعدما واجه مقاومة قوية عند مستوى تصحيح فيبوناتشي نسبته 61.8% خلال مسيرته الهابطة من المستوى 1.0904 إلى المستوى 1.0573 وهو ما يدعم استمرار الضغوط البيعية على الزوج خلال الأسبوع المقبل.
وعلى الجانب الصاعد، فمن المتوقع أن يواصل الزوج ارتفاعه إلى المستوى 1.0850 في حال إيجابية نتائج الجولة الأولى واستقرار تداولاته أعلى المستوى 1.0770.
جذب أداء الجنيه الإسترليني انتباه المستثمرين هذا الأسبوع بعد إعلان رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن عقد انتخابات مبكرة يوم 8 يونيو المقبل لتعزيز موقفها وخططها لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي دفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 1.2904 وهو أعلى مستوى له منذ 4 أكتوبر 2016.
ومن المتوقع أن يظل الإسترليني دولار مدعومًا طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 1.2650 باستهداف مستويات 1.30 على المدى المتوسط.
تخلى الين عن مكاسبه أمام معظم العملات هذا الأسبوع بعد أن أكد محافظ بنك اليابان على أن البنك لا ينوي إجراء أية تعديلات على برنامج التيسير النقدي بالإضافة إلى تنامي توقعات خفض توقعات التضخم خلال اجتماع البنك يوم الخميس المقبل.
وقد تعافى الدولار ين من أدنى مستوياته هذا الأسبوع من المستوى 108.12 إلى أعلى مستوى له عند 109.47 وبالرغم من تعافي الزوج إلا أن توقعاتنا لا تزال حيادية طالما استقرت تداولاته أدنى المستوى 110.30.
ومن المتوقع أن يشهد الين تراجعًا أمام معظم العملات خلال الأسبوع المقبل في حال جاءت نتائج الانتخابات الفرنسية على نحو إيجابي وخاصة أمام الجنيه الإسترليني ثم الدولار الأمريكي.