أكد على جمال، منسق حركة الثوار الأحرار، أن الكل تسابق على دور البطولة فى أحداث العنف أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة مساء أمس الأول "الجمعة"،سواء، حركات شبابية، أو إخوان، أو سلفيين.
وأشار منسق الحركة، إلى أنه على استعداد كامل للمثول للتحقيق ورواية حقيقة الأحداث التى وقعت مساء "جمعة تصحيح المسار"، مضيفًا أن الأحداث حول السفارة صارت فى وتيرة سريعة للغاية، بسبب تسابق السلفيين والإخوان وشباب 6 أبريل على الظهور بدور البطولة .
وأوضح "جمال"، أنه على عكس ما كان متوقعًا من قبل المسيرة التى كان مُرتبًا لها بأن تكون سلمية للغاية، فوجئنا بقيام بعض الأشخاص بإشهار شواكيش وآلات خفيفة، وبدأوا فى هدم الجدار، وهو ما جعل الجميع يشتعل حماسًا باعتبارها رغبة لكل مصرى، فقمنا جميعًا بالمشاركة فى هدم الجدار .
وأوضح، أن الكل شارك سواء، حركات شبابية، أو أخوان، أو سلفيين، لكن كما تعودنا فى كل فعالية سياسية يتسارع كل فريق للظفر بالبطولة، فقام بعض الشباب الذين لا ينتمون لأى تيار بتسلق السفارة ليس لتنكيس العلم كما فعل "الشحات" من قبل بل من أجل الظفر بالشقة والوظيفة، وهو ما نجم عن أسلوب تعاطى الحكومة مع الحدث البطولى الأولى .
وأشار إلى أن البطولة هى السبب، فالكل كان يسارع لإثبات الاختلاف فقط، وهو ما جعل بعض شباب المنتمين لحركة 6 ابريل والعدالة لاقتحام السفارة، فيما قام بعض السلفيين باستفزاز قوات الأمن، على الرغم من أنهم لم يتعرضوا لن مطلقا بل تركونا نفعل ما نشاء .
ومع مرور الوقت تطورت الأحداث فأصبح العنف منهجًا سائدًا، ومع رد فعل الشرطة على الاستفزازات، بدأت أعمال العنف تشتعل وقام بعض المتظاهرين بمحاولات لإشعال مديرية أمن الجيزة ، لكن مع تطور الأحداث حدث العكس، حيث انضم العديد من الشباب لصفوف قوات الأمن المركزى والوقوف بجوارهم.
واستطرد "جمال" أن الوضع بالنسبة للكثير تغير، بعدما قام مجندو الأمن المركزى بالاختباء خلف ظهورنا لحمايتهم من التراشق بالحجارة حتى وجدنا أنفسنا دون أن ندرى نقوم بحمل المجندين ممن أغمى عليهم .
وفى نهاية كلامه، شدد "جمال" على أن بناء الجدار ورفع علم إسرائيل، هو السبب الأساسى لاشتعال الأحداث، مؤكدًا أنه على استعداد كامل للشهادة بتلك الأحداث .