كشف أحمد أبو العينين، العضو المنتدب لشركة مصر للتأمين، رئيس قطاع تأمينات السيارات بالاتحاد المصري لشركات التأمين، أن قطاع التأمين لن يعوض أصحاب السيارات المتضررة في أحداث السفارة الإسرائيلية أمس الأول سواء بالسرقة أو الإتلاف.
وقال "أبوالعينين" إن الشركات لن تصرف تعويضًا تأمينيًا لأصحاب السيارات التي تضررت خلال تواجدها في محيط السفارة الإسرائيلية أو في محيط وزارة الداخلية التي شهدت تظاهرات أمس الأول، ما لم يكن أصحابها قد حصلوا على ملحق تأميني بتغطية أحداث الشغب والاضطرابات الشعبية.
وأضاف أن عدم صرف التعويضات ينطبق أيضًا على السيارات التي تضررت خلال أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان الأخيرة في مدينة نصر، حسب ما نشرته جريدة المصري اليوم.
وشهد يوما الجمعة والسبت الماضيان تظاهرات قوية أمام السفارة الإسرائيلية أسفرت عن هدم الجدار المحيط بأسفل العمارة التي بها مقر السفارة، كما أسفرت عن حدوث إصابة عدد كبير من المتظاهرين وصل إلى 500 مصاب حسب بعض التقديرات.
وقال أبو العينين «إن شركات التأمين تحملت تعويض المتضررين ضد حوادث السرقات منذ يوم 25 مارس الماضي، لكنها لن تتحمل أي تعويضات ناتجة عن وجود سيارة في محيط أحداث شغب أو احتجاجات حتى لو كان صاحبها يسكن في عقار مجاور للأحداث».
ونصح رئيس قطاع تأمينات السيارات، أصحاب السيارات المؤمن عليها بإبعاد سياراتهم عن محيط الأحداث وعدم المرور في منطقة تشهد أحداث شغب أو احتجاجات من شأنها الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وتابع أن شركة التأمين تبدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات لأصحاب السيارات المسروقة ما لم يتواجد أصحابها في مناطق مجاورة لأحداث شغب، أو يذهب صاحب السيارة بسيارته إلى مناطق ساخنة مثل ميدان التحرير ومحيط السفارة الإسرائيلية.