صورة ارشيفية
افتتح الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رسمياً نادي الإبحار الجديد في رأس الخيمة الذي يمثل إضافة قيمة للقطاع الترفيهي المزدهر في الإمارة، وذلك ضمن حفل جرى تنظيمه مؤخراً في مارينا الحمرا.
ويقع النادي الجديد في قرية الحمرا العقارية، ويعتبر أحدث مشاريع شركة الحمرا للتطوير العقاري في مارينا الحمرا، وسيسهم في تعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة رائدة للإبحار والرياضات المائية من خلال استضافة العديد من الفعاليات والأحداث الدولية مثل نهائي كأس آسيا للشباب للإبحار، والذي يعتبر أول حدث رفيع المستوى في هذه الوجهة الجديدة.
ويتم تنظيم هذا الحدث من قبل الاتحاد الآسيوي للإبحار والاتحاد الإماراتي للإبحار والتجديف ومارينا الحمرا، ويستضيف مجموعة من البحارة الشباب من الصين وتايلاند وهونغ كونغ والهند وباكستان وسلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وقطر.
وبهذا السياق قال بينوي كورين، مدير عام شركة الحمرا للتطوير العقاري: "سيستضيف هذا النادي الجديد مجموعة متنوعة من الأنشطة لعشاق الرياضات المائية، وتعتبر رأس الخيمة واحدة من أفضل الوجهات في دولة الإمارات العربية المتحدة لممارسة هذه الرياضات، وأصبحت لدينا الآن فرصة للعب دور حيوي والمساهمة برعاية وتدريب المواهب والسكان المحليين في المنطقة للاستمتاع بالرياضات المائية".
ويوفر نادي الإبحار في رأس الخيمة إمكانية الوصول إلى فصول التدريب والمطاعم ويمثل إضافة مثالية للمرافق الترفيهية الأخرى لمحبي الغولف والتنس والسباحة والتسلق. وجرى تصميم النادي لتوفير تجربة ممتعة وفريدة من نوعها للمحترفين والهواة على حد سواء، وتعزيز جاذبية مجمع مارينا الحمرا والذي يضم 220 مرسى ويمكنه استيعاب السفن بطول يصل إلى 130 قدم.
ويعتبر مارينا الحمرا مارينا محطة توقف هامة للسفن والضيوف في الخليج العربي، وتقدم مجموعة كاملة من المرافق البحرية. وقد استضافت بطولة الإمارات الوطنية للإبحار لمدة أربع سنوات، واستقطبت دورة العام الماضي مجموعة من الأسماء البارزة في عالم الإبحار على المستوى المحلي والعالمي.
وأضاف كورين قائلاً: "تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة لديها بإرثها وتاريخها الغني في مجال الإبحار والذي يعتبر هواية تقليدية منذ عقود طويلة. ولقد شهدنا زيادة كبيرة في الطلب على مراسي مارينا الحمرا منذ إطلاقه في عام 2003، وسيوفر نادي الإبحار في رأس الخيمة وجهة جديدة لسكان الإمارة للاستمتاع بالأنشطة البحرية".
