شدّد اتحاد شباب الثورة على رفضهالإعلان عن تفعيل قانون الطوارئواعتبره خطوة للوراءلا تبررها أعمال البلطجة والانفلات الأمني الحالي الذى يري أنه نتيجة لقصور أمنى وليس قانونيًا، وحذر الاتحاد في حال تطبيق هذا القانون الغاشم الذي قمع الحريات في مصر لعقود طويلة بنفس الحجة، من أنه لن يفرق بين بلطجي أو ناشط سياسي أو ثوري وسيكون سلاحًا لإجهاض الثورة، وناشد الاتحاد كل من يخرج فى مظاهرة الالتزام بالسلمية وعدم الانجرار وراء أحداث تؤدى إلى الشغب أوالإضرار بممتلكات الدولة والمال العام، لقطع الطريق على الأعداء الثورة والمتربصين إلى تشويه صورة الثورة وشبابها الذى ضحى ويضحى من أجل إعلاء شأن مصر وسلامتها وإرساء قواعد الديمقراطية والتقدم الذي تستحقه بلادهم منهم.
وأكد أن جميع القوى السياسية الداعية إلى مليونية 9/9 استطاعت وبنجاح إدارة المليونية كالعادة داخل الميدان وأن تحشد قواها، مشيرًا إلى أن الجموع الثورية مختلفة من جميع أطياف الشعب، استجابت لدعوتها كما استجابت لها ميادين وجموع المحافظات، مما يدل على أن الثورة مازالت في قلوب المصريين ومازالت مطالبها وأهدافها تردد على ألسنتهم وألسنة أطفالهم الذين خرجوا مع أسرهم في ميادين مصر المختلفة.
كان الاتحاد قد أدان أحداث العنف والاعتداء من قبل بعض التجمعات أمام وزارة الداخلية ومحاوله اقتحامها لافتا إلى أن اقتحام المنشآت الحكومية عمل يجرمه القانون وينتقص من هيبة الدولة، ولا يصب فى مصلحة الثورة ولا يسير فى اتجاه الاستقرار الأمني، وأعلن بيان للاتحاد رفضه الاعتداء علي مقار السفارات والبعثات الدبلوماسية المتواجدة على أرض مصر، مؤكدا على أن مصر دولة ذات سيادة لديها التزامات ومعاهدات تجاه منشآت الدول الأجنبية داخل أراضيها.