صورة ارشيفية
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،فى طريقه صوب تكبد أول خسارة خلال أربعة أيام مقابل الدولار الأمريكي ،وسط تقييم المستثمرين لأحدث استطلاعات الرأي حول انتخابات البرلمان فى الثامن من هذا الشهر ، وقبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال الشهر الماضي.
يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2870 من سعر الافتتاح 1.2889 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2891 وأدنى سعر 1.2839.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3 % مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،بفعل عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ستة أسابيع 1.2770 دولارا ،وبدعم من هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية.
فقد الجنيه الإسترليني نحو 0.5% مقابل الدولار الأمريكي على مدار تعاملات شهر مايو المنصرم ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أشهر ،مع تركيز المستثمرين على الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تجري فى بريطانيا خلال الشهر الجاري ،بالتزامن مع بيانات أظهرت تباطؤ فاق التوقعات لنمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الأول/2017.
سجل بالأمس الجنيه الإسترليني أدنى مستوى فى ستة أسابيع مقابل العملة الأمريكية ،بعدما أظهر أحدث استطلاعات الرأي فى بريطانيا أن حزب المحافظين بزعامة تيريزا ماي لن يحقق الأغلبية فى الانتخابات البرلمانية.
تراجع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات اليوم يأتي قبيل صدور بيانات قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال مايو ،والتي تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني /2017 ، بعد نزول وتيرة التعافي بأكثر من توقعات الخبراء خلال الربع الأول /2017.
مؤشر مديري المشتريات الصناعي المتوقع مستوي 56.5 خلال أيار / مايو وسجل المؤشر مستوي 57.3 في أبريل.