استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي ،وسط تقييم المستثمرين لاحتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال العام الحالي ،خاصة بعد التصريحات الأخيرة لكبير الاقتصاديين بالبنك المركزي البريطاني حول الانضمام إلى الأعضاء الثلاثة الذين صوت لصالح رفع أسعار الفائدة هذا العام.
وتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.2670 من سعر الافتتاح 1.2670 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2686 وأدنى سعر 1.2656.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.3 %مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ،ضمن عمليات التصحيح من أدنى مستوى فى نحو شهرين 1.2588 دولارا المسجل فى وقت سابق من التعاملات ،وبدعم من تصريحات أندي هالدين عضو المركزي البريطاني.
قال هالدين أنه سوف ينضم خلال الاجتماع القادم للبنك إلى الأعضاء الثلاثة الذين صوت لصالح رفع أسعار الفائدة هذا العام ،وأشار إلى أن مخاطر التأخر عن تشديد السياسة النقدية فى البلاد أخذة فى الارتفاع خلال الفترة الحالية.
شهد أحدث اجتماع المركزي البريطاني أواخر الأسبوع الماضي ،تغييرا كبيرا فى عملية التصويت على رفع أسعار الفائدة ،إلى تصويت ثلاثة أعضاء على رفع أسعار الفائدة خلال 2017 ،فى مقابل تصويت الخمسة أعضاء الباقيين لصالح استمرار نفس الأسعار الحالية عند مستوياتها القياسية المنخفضة 0.25% ،وصوت عضو واحد فقط لصالح رفع أسعار الفائدة خلال الاجتماع السابق.
ويتابع المستثمرين أيضا سير عملية مفوضات الحكومة البريطانية مع الاتحاد الأوروبي حول الانفصال ،فى انتظار اجتماع قمة زعماء الاتحاد "الأولى بعد الانتخابات البريطانية" والتي من المنتظر أن تكشف خلالها رئيسة الحكومة تيريزا ماي عن خطة التعامل مع مواطني الاتحاد بعد الانفصال.