تمكن أهالي قرية القصاصين القديمة في التل الكبير بالإسماعيلية اليوم، الثلاثاء، من الإمساك بتمساح في ترعة الكسارة بالزهراء الشرقية، وذلك في حضور رئيس القرية رأفت محروس.
وحرص الأهالي على التقاط الصور التذكارية مع التمساح بعد اصطياده، مؤكدين وجود تماسيح أخرى مازالت طليقة في الترعة.
وناشدت مصادر بيئية، المواطنين عدم التعامل مع أي تمساح يظهر، مع إبلاغ الوزارة على الفور لتتحرك وتتعامل معه، موضحة أنهم محترفون في ذلك، لكن المواطن يصاب من التمساح حال محاولة الإمساك به.
وعن مصدر تواجد التمساح في الترعة، قالت المصادر إن هناك مصدرين محتملين لظهور أي تمساح، أولهما أن يكون ذلك بيئته الطبيعية، والثانية أن مواطنا نقله، ولكن لا يمكن الجزم بأن يكون في بيئته الطبيعية قبل رصد أبيه وأمه والإمساك بهما، وفي حالة عدم وجودهم فإن احتمال نقلهم هو الأكبر".
وأضافت أن بيع وتداول التماسيح هو أمر غير شرعي ومخالف للقانون، موضحة أنهم يتعاملون بجدية مع أي بلاغ مهما كان حتى تثبت صحته من عدمه، منوهة بأنه "حال وجود معلومات بتواجد حيوانات مفترسة أو تماسيح أو طيور جارحة لدى أحد المواطنين يجري التفتيش للتأكد من صحة تلك المعلومات من عدمها".
وعن مصير التمساح الذي تم ضبطه، توقعت المصادر أن يتم تسليمه لحديقة الحيوانات، حيث سيتم الكشف عليه والتأكد من خلوه من الأمراض والتنسيق مع الحديقة بشأن بقائه لفترة ثم نقله لبيئته الطبيعية في بحيرة ناصر خلف السد العالي.