وافقت الدول الأعضاء فى منظمة السیاحة العالمیة الیوم علی وثیقة تاریخیة، وھى الاتفاقیة الإطاریة لمنظمة السیاحة العالمیة بشأن أخلاق السیاحة.
وتحول الاتفاقية، التى أقرتها الجمعية العامة الثانية والعشرون لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة بالصين ، مدونة أخلاقيات السياحة إلى اتفاقية دولية، وهى الأولى فى حياة المنظمة.
وتغطى الاتفاقية مسؤوليات جميع أصحاب المصلحة فى تنمية السياحة المستدامة، بما فى ذلك الحق فى السياحة، وحرية تنقل السياح، وحقوق الموظفين والمهنيين.
أشارت المنظمة، عبر موقعها إلى أن حجم الأعمال التجارية فى السياحة، يتجاوز صادرات النفط والمنتجات الغذائية والسيارات، من المهم وضع إطار قانونى لضمان التعامل مع النمو بشكل مسؤول وأنه يمكن أن يستمر زمن.
ويمثل تحويل المدونة، الذى اعتمد فى عام 1999، إلى اتفاقية ، خطوة هامة صوب ضمان تنمية السياحة مع الاحترام الكامل للتنمية المستدامة والقضايا الاجتماعية وتنمية المجتمعات المحلية وتحسين التفاهم بين الثقافات ومعالجة قضايا العمل.
وقال طالب الرفاعى الأمين العام للمنظمة "إنها لحظة تاريخية لمنظمة السياحة العالمية". "إن الموافقة على الاتفاقية هى إرث قوى من السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية نحتفل به هذا العام. وهى أيضا علامة قوية على أن البلدان ملتزمة بجعل السياحة قوة لتحقيق مستقبل أفضل للجميع. وهو يعزز التواصل المؤسسى لمنظمة السياحة العالمية فى منظومة الأمم المتحدة ".