كانت العملة الكندية من أفضل عملات السلع أداءاً خلال تداولات الأسبوع وذلك بدعم من تحسن تطلعات الوضع الاقتصادي المحلي، بالإضافة إلى رفع الفائدة الكندية لمرتين على التوالي، مما قدم دعماً ملحوظاً لتداولات العملة بالرغم من غياب البيانات الاقتصادية عن المشهد طوال الأسبوع.
وعلى الرغم من التقلبات النسبية التي شهدتها تداولات الدولار الكندي، إلا أنه ظل محتفظاً بمكاسبه الأخيرة أمام كل من نظيره الأمريكي واليورو فيما استكمل ارتفاعه امام الين الياباني إلى أعلى مستوياته في عامين تقريباً. سوف تكون هذه الارتفاعات مرهونة بمدى تحسن الأداء الاقتصادي الفترة القادمة وانعكاساته على مستقبل السياسة النقدية لبنك كندا.
سجل الدولار الاسترالي ارتفاعات ملحوظة خلال التداول الأسبوعي في الوقت الذي غابت فيه الأحداث المؤثرة عن المفكرة الاسترالية ما عدا بيانات سوق العمل والتي ساعدت العملة على تعزيز مكاسبها. وقد استقرت تداولات الدولار الاسترالي أمام نظيره الامريكي قرابة أعلى مستويات العام.
للأسبوع الثاني تغيبت البيانات النيوزلندية الهامة، وهو ما جعل العملة أكثر خضوعاً لتطورات الوضع العالمي والعملات المنافسة. وقد استغل النيوزلندي ضعف نظيره الأمريكي ليحاول تحقيق بعض المكاسب، كما هو الحال مع الين الياباني والدولار الاسترالي.
يجدر الإشارة إلى ترقب العملة لنتائج الانتخابات العامة المقرر انعقادها في الـ 23 من سبتمبر الجاري والتي قد تؤثر مباشرة على تداولات الدولار النيوزلندي.