صورة ارشيفية
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، موسعا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،تحت ضغط مخاوف اتساع الفجوة بين السياسات النقدية فى بريطانيا والولايات المتحدة ،خاصة فى ظل الاحتمالات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية لثالث مرة خلال العام فى ديسمبر القادم ،وينتظر الاقتصاد البريطاني فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع البناء أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد ،والتي تؤشر بمدي تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الثالث/2017.
حركة الزوج
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2% ،ليتداول عند 1.3250$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3269$ ، وسجل الأعلى عند 1.3280$ ،والأدنى عند 1.3228$ الأدنى منذ 14 سبتمبر.
ختم تعاملات أمس
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.9% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،تحت ضغط صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ،وبعد بيانات ضعيفة من لندن أظهر تراجع فاق التوقعات لنمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال سبتمبر.
ضغوط المملكة
وتتعرض العملة الملكية مؤخرا لضغط سلبي مع تصاعد المخاوف بشأن فوضي الحكومة البريطانية حول كيفية التعامل مع انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي ،الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر بضعف مسار التعافي الاقتصادي ،وعلى خطط محتملة للبنك المركزي بتشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة.
واصل الجنيه الإسترليني هبوطه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.3228$ ،مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات ،بالتزامن مع تجدد المخاوف حول اتساع الفجوة بين السياسات النقدية فى بريطانيا والولايات المتحدة ،خاصة فى ظل الاحتمالات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية لثالث مرة خلال العام فى ديسمبر القادم.
أهم البيانات
وينتظر المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات هامة من لندن عن قطاع البناء أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الملكي ،استمرار سلبية بيانات القطاعات الرئيسية يعزز من مؤشرات تباطؤ النمو خلال الربع الثالث.
يصدر اليوم مؤشر مديري المشتريات قطاع البناء المتوقع مستوي 51.0 خلال سبتمبر وسجل المؤشر مستوي 51.1 في أغسطس.