استنكرت عائلة كوكب الشرق أم كلثوم قيام إسرائيل بانتاج فيلما عن كوكب الشرق، وذلك ردا على انتاج القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلى، فيلما وثائقيا قصيرا عن أم كلثوم، في إطار محاولاتها الدائمة للسطو على تاريخ ومنجزات الرموز والفنانين المصريين.
وتناول الفيلم علاقة أم كلثوم بالملك فاروق، ثم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتداولته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما أثار ردود فعل رافضة ومستهجنة على امتداد الوطن العربى، آخرها الموقف الحاد من أسرة "كوكب الشرق".
قال سمير عدلى حفيد أم كلثوم من شقيقها، لقناة "المحور"، إن إنتاج إسرائيل فيلم عن كوكب الشرق لا يحمل إساءة لها من الناحية الفنية أو الشخصية أمر يدعو للتفكير والتدقيق والحذر، موضحًا أن الكيان الصهيوني يدرك جيدًا مدى عشق وحب وتعلق الشعب العربي لأم كلثوم.
وأضاف: أنه يرجح أن يكون الهدف من إنتاج إسرائيل فيلمًا يحكى عن أم كلثوم ويسرد تاريخها كسب تعاطف العرب مع الكيان الصهيوني، لا سيما عندما ينسب العمل الفني لكوكب الشرق، معربًا عن انزعاج واستياء أسرة أم كلثوم عن إذاعة أغاني أم كلثوم على الإذاعة الإسرائيلية، منذ أيام، مشددًا على أن هناك إساءة شديدة من إنتاج إسرائيل لفيلم وثائقي لها.
