صورة ارشيفية
استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي،مع ترقب المستثمرين بيانات هامة من أوروبا عن معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الجاري ،وعن مستويات التضخم فى المنطقة الموحدة خلال أكتوبر ،وتتجه العملة الأوروبية الموحدة إلى تكبد ثاني خسارة شهرية على التوالي مقابل العملة الأمريكية ،مع تصاعد المخاوف بشأن تعمق الفجوة بين السياسات النقدية بين أوروبا الولايات المتحدة ،خاصة بعد تمديد برنامج التحفيز الأوروبي لمدة تسعة أشهر أخرى فى 2018.
حركة الزوج
وتداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.1640 من سعر الافتتاح 1.1649 بعد تسجيله أعلى سعر 1.1652 ،وأدنى سعر 1.1625.
تعاملات الأثنين
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنحو 0.4% مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ،بفعل عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر 1.1574$ المسجل يوم الجمعة.
اهم بيانات اليوم
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من أوروبا عن معدلات النمو الاقتصادي خلال الربع الثالث من العام الجاري ،وعن مستويات التضخم فى المنطقة الموحدة خلال أكتوبر ،إيجابية هذه البيانات سوف تساعد العملة الأوروبية على مواصلة التعافي مقابل سلة من العملات العالمية.
تصدر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المتوقع نمو بمعدل 0.5% خلال الربع الثالث /2017 ،وسجل الاقتصاد نمو بمعدل 0.6% خلال الربع الثاني ،وبالقراءة السنوية المتوقع نفس القراءة السابقة نمو بمعدل 2.1%.
وتصدر بنفس التوقيت القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين لشهر تشرين الأول/أكتوبر المتوقع ارتفاع بنسبة 1.5% بنفس ارتفاع سبتمبر ،وباستبعاد أسعار الغذاء والوقود المتوقع نفس القراءة السابقة ارتفاع بنسبة 1.1%.
وعلى مدار شهر أكتوبر التي تنتهي تعاملاته عند تسوية اليوم فقد اليورو حتى الآن نسبة 1.5% مقابل الدولار الأمريكي ،فى طريقه صوب تكبد ثاني خسارة شهرية على التوالي ، مع تصاعد المخاوف بشأن تعمق الفجوة بين السياسات النقدية بين أوروبا الولايات المتحدة ،خاصة بعد تمديد برنامج التحفيز الأوروبي لمدة تسعة أشهر أخرى فى 2018.
المركزي الأوروبي
قرر بنك أوروبا المركزي يوم الخميس الماضي تمديد برنامج شراء السندات "المحفز للاقتصاد" تسعة أشهر أخرى حتى سبتمبر 2018 ،وقال البنك إنه سيبدأ فى تقليص قيمة البرنامج الشهرية بمقدار النصف إلى 30 مليار يورو اعتبارا من يناير القادم ،وترك البنك الاحتمالات قائمة لتمديد البرنامج لفترات زمنية جديدة حتى يتحقق مستهدف التضخم.
دراجي
وقال ماريو دراجى محافظ المركزي الأوروبي بأنه لا تزال هناك حاجة بدرجة كافية من استمرار التحفيز النقدي ،خاصة وأن مسار التضخم لم يظهر علامات على اتجاه تصاعدي مستمر.