صورة ارشيفية
تراجع الجنيه الإسترليني يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، مواصلا تراجعه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى شهرين ،بالإضافة إلى صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية بعد تمرير قانون الضرائب الجديد داخل مجلس الشيوخ الأمريكي،هذا ويترقب المستثمرين فى أوقات متلاحقة اليوم بيانات اقتصادية هامة من بريطانيا ،ونتائج اجتماع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع رئيس الاتحاد المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.
حركة الزوج
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% ليتداول عند 1.3455$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3422$ ،وسجل الأعلى عند 1.3513$ ، والأدنى عند 1.3421$ ،ومستوي إغلاق يوم الجمعة 1.3473$.
تعاملات الجمعه
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي،فى أول خسارة خلال أربعة أيام ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى فى شهرين 1.3549$.
تداولات الاسبوع
وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 1.1% مقابل الدولار،فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي،بعدما ذكرت تقارير صحيفة عن حدوث اتفاق بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي حول فاتورة الانفصال.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% بالمئة ،فى مستهل تعاملات الأسبوع ،عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ،خاصة بعد موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع على قانون الضرائب الجديد.
أهم البيانات
تتمثل البيانات الاقتصادية الهامة التي تصدر اليوم فى بريطانيا ،عن قطاع البناء أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد البريطاني ،مع صدور مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء خلال الشهر الماضي التوقعات تشير إلى مستوي 51.2 خلال نوفمبر ،وسجل المؤشر مستوي 50.8 في أكتوبر.
تلتقي اليوم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لوضع اللمسات النهائية على اتفاق انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.