صورة أرشيفية
استقبل يحيى راشد وزير السياحة، مساء اليوم الثلاثاء، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة السعودية، والأمير سلطان بن فهد بن ناصر مستشار رئيس الهيئة للسياحة الثقافية، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور الدكتورة عادلة رجب نائبة الوزير وهشام الدميري رئيس هيئة تنشيط السياحة.
يأتى ذلك اللقاء على هامش اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة الذي سيُعقد بالقاهرة يومى 6 و7 ديسمبر الجارى.
واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالوفد السعودى، مؤكدا على قوة وعمق العلاقات التي تربط بين البلدين الشقيقين، وقد تباحث الطرفان حول سبل تعزيز التعاون في المجال السياحى.
من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز على دعم بلاده المستمر لمصر، وأبدى دعما كاملا لزيادة التعاون العربي-العربي، مشيرا إلى أهمية ذلك في دعم استراتيچية السياحة في المنطقة العربية.
وأشاد الأمير بالطفرة السياحية التي تحققت في مصر وتساءل عن الإستراتيجية التي اتبعتها الوزارة للنهوض بالسياحة، وعقب وزير السياحة قائلا أنه خلال العام والنصف الماضية اعتمدت إستراتيجية الوزارة على ثلاثة محاور رئيسية ؛ المحور الأول خاص بمنظومة تحفيز الطيران والتي أدت إلى زيادة الأعداد الوافدة إلى المقصد المصرى، وأما المحور الثاني فيتعلق بتنوع المنتج السياحي المصري وعرض منتجات سياحية جديدة مثل برنامج الحج إلى مصر والسياحة الإستشفائية والعلاجية، إلى جانب تنوع الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر وعدم الاعتماد على الأسواق التقليدية فقط، والمحور الثالث كان الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للتسويق والترويج للمقصد السياحي المصري.
وأشاد راشد بالتأشيرة الإلكترونية التي أطلقها الرئيس، أمس الأول، والتي ستساهم في زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.
وتحدث الوزير عن الأفلام الترويجية لمصر في الخارج والتي حصدت الجوائز العالمية مما يؤكد نجاح البرامج الدعائية للوزارة.
وأشار الوزير إلى خطة الدعاية والحملات الترويجية التي تم توجيهها إلى الأشقاء العرب في دول الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية لاسيما في شهر رمضان، وهو ما أدى إلى نتائج إيجابية انعكست في زيادة في الأعداد الوافدة من الدول العربية بمعدلات فاقت مثيلتها في عام الذروة في 2010، وكان لذلك أثرا كبيرا في زيادة الإيرادات السياحية نظرا لأن السائح العربى من السائحين ذوي معدلات الإنفاق المرتفعة.
وفى نهاية اللقاء، أكد الوزير أن السائح العربى بوجه عام والسعودي بوجه خاص مرحب به دائما في وطنه الثاني مصر، وأننا حريصون دائما على تلبية الأذواق المختلفة لأشقائنا من السائحين العرب.