الهلالي: عودة الطيران الروسي للقاهرة يزيد من التدفقات الاستثمارية بين البلدين
السبت 06 january 2018 07:08:00 مساءً
سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة شركة أموال وأعمال
قال المستشار سامي الهلالي رئيس مجلس إدارة شركة أموال وأعمال للاستشارات الاقتصادية والاستثمارية إحدى شركات مجموعة الهلالي القابضة للاستثمار، إن عودة الطيران الروسي إلى الأجواء المصرية وفقًا لقرار الرئيس بوتين باستئناف الرحلات اعتبارًا من الثاني من يناير الجاري، يسهم في تنشيط السياحة في مصر، وتسهيل حركة تنقلات رجال المال والأعمال والمستثمرين بين البلدين.
وأثني الهلالي في تصريحات صحافية اليوم السبت 6 يناير 2018، على حرص فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفخامة الرئيس فلادمير بوتين رئيس روسيا الإتحادية، على تذليل الصعاب أمام المستثمرين والسياح، لتمكينهم بالعمل في بيئة جاذبة للاستثمار ومشجعة لها، لا سيما وأن مصر بمساحتها وموقعها الجغرافي لها ميزات تنافسية في التبادل التجاري مع روسيا خصوصًا في صادرات الخضروات والفاكهة والسجاد والسيراميك، فضلًا عن أن مصر تستهدف جذب أكثر من مليوني سائح روسي سنويًا.
وبيّن أن عودة الطيران الروسي إلى الأجواء المصرية، يسمح لأكثر من 3.16 مليون روسي الوصول إلى مصر بغرض السياحة فضلًا عن زيادة حركة التنقلات بين رجال الأعمال والمستثمرين وهو ما يزيد من التدفقات الاستثمارية، وهو ما كان قد تأثر عقب وقف الرحلات الجوية المدنية الروسية إلى مصر عام 2015 بعدما تحطمت طائرة تابعة لشركة متروجيت الروسية بعد قليل من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، وقُتل جميع من كانوا عليها وعددهم 224 شخصا.
وأوضح، أن شركة أموال وأعمال للاستشارات، تستغل تواجدها في روسيا، وكشريكة مع وكالة تنمية الاستثمار في تترستان الروسية الفيدرالية والبنك الإسلامي للتنمية في مؤسسة تتارستان الدولية للاستثمار الإسلامي التي تقوم بدور مركز الاقتصاد الإسلامي الدولي في روسيا الاتحادية، من أجل تذليل العقبات أمام الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين الراغبين لدخول السوق الروسي، وتقديم الخدمات الاستشارية والاستثمارية واستشارات الحلول التمويلية.
الجدير بالذكر أن شركة أموال وأعمال باتت تعرف بأنها الجسر العربي للاقتصاد العالمي من خلال فروعها في العديد من الدول، وخصوصًا فرعها في مدينة قازان بتتارستان بجمهورية روسيا الاتحادية، وهو ما يدفع الشركة لتقديم المزيد من التسهيلات للشركات العربية والروسية معا، وفتح الأسواق الروسية للشركات العربية.