قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة إن أول قرار سيتخذه حال انتخابه للرئاسة هو تثبيت حكم الشعب، متمنيا أن تكون انتخابات الرئاسة شبيهة بانتخابات النادى الأهلى، ولا نعرف نتيجتها إلا فى آخر لحظة، ويحصل الجميع فيها على فرصة متساوية.
وقال السادات لبرنامج علي مسؤليتي الذي يقدمه أحمد موسي علي قناة صدي البلد إنه لم يحسم أمره النهائى بشأن خوض الانتخابات الرئاسية، موضحا أنه سيعلن قراره النهائى فى مؤتمر صحفى يوم الإثنين المقبل.
وأضاف أنه سيجمع التوقيعات من الشعب ومن أعضاء مجلس النواب، وطالب رئيس مجلس النواب، فى خطاب، باستضافة 3 من أعضاء الحملة وهو منهم لشرح موقف الحملة.
وتابع أنه يثق فى الهيئة الوطنية للانتخابات، وأنها مستقلة وستدير الانتخابات بنزاهة رغم بعض الانتقادات المتعلقة بضيق الوقت لجمع التوقيعات، حيث سمحت بمدة شهر واحد فقط لجمع التوكيلات والترشح وكل شىء، وهو وقت غير مناسب.
وأشار النائب البرلمانى السابق إلى أن حملته ستتمكن من تغطية الجمهورية بالكامل، مشددا على أن الرئيس السيسى لديه إنجازات كبيرة خلال السنوات الماضية، ولكن لديه الكثير ليقدمه فى الانتخابات الرئاسية، ويتمنى أن يقدم للناس نموذج انتقال سلمى للسلطة.