صورة ارشيفية
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية،مواصلا الصعود لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مسجلا أعلى مستوى لتعاملات هذا الأسبوع على وشك تحقيق خامس مكسب أسبوعي على التوالي،بدعم من حضر الاجتماع الأخير للمركزي الأوروبي والذي عزز من احتمالات تشديد السياسة النقدية فى منطقة اليورو خلال هذا العام،بالتزامن مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مع تجدد المخاوف بشأن وتيرة التضخم فى الولايات المتحدة.
حركة الزوج
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.2% ،ليتداول عند 1.2060$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2031$ ،وسجل الأعلى عند 1.2067$ ،والأدنى عند 1.2028$.
تعاملات أمس
حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وبأكبر مكسب يومي منذ 14 نوفمبر الماضي ،بعد محضر المركزي الأوروبي ،وتسارع عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل العملات ذات العائد المنخفض.
تعاملات الأسبوع
وعلى مدار الأسبوع الحالي حقق اليورو حتى الآن ارتفاعا بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك تحقيق خامس مكسب أسبوعي على التوالي،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ يوليو 2017.
المركزي الأوروبي
أوضح محضر اجتماع المركزي الأوروبي والذي عقد منتصف ديسمبر الماضي،أن صانعي السياسة النقدية الأوروبية يمكنها إعادة النظر فى موقفهم بشأن برنامج التحفيز خلال أوائل 2018.
عزز هذا المحضر المتشدد من احتمالات قيام المركزي الأوروبي بإنهاء برنامج شراء السندات " المحفز للاقتصاد" مبكرا ،ورفع أسعار الفائدة الأوروبية المنخفضة عند مستويات قياسية،خاصة وأن البنك قد أكد على إنه أصبح أكثر قدرة على تحقيق مستهدفات النمو والتضخم عن ذي قبل.
مؤشر الدولار
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي،مقتربا من أدنى مستوى فى أربعة أشهر 91.46 نقطة،عاكسا استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني.
البيانات الأمريكية
تلقي المستثمرين صدمة غير متوقعة بالأمس بعدما أظهرت بيانات انكماش أسعار المنتجين فى الولايات المتحدة فى ديسمبر للمرة الأولى خلال خمسة أشهر ،الأمر الذي جدد المخاوف بشأن ضعف وتيرة التضخم الأمريكية،خاصة وأن أسعار المنتجين مؤشرا رائدا لأسعار المستهلكين المقياس الرئيسي لوتيرة التضخم ،وهو ما يقلص من احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.