صورة ارشيفية
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية اليوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية،موسعا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مسجلا أعلى مستوى فى ثلاث سنوات،بدعم الاحتمالات القوية لقيام المركزي الأوروبي بتطبيع السياسة النقدية خلال العام الحالي ، بالتزامن مع استمرار عمليات البيع المفتوحة للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية فى ظل تراجع احتمالات تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال هذا العام.
حركة الزوج
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2% ،ليتداول عند 1.2210$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2194$ ،وسجل الأعلى عند 1.2240$ الأعلى منذ 22 ديسمبر ،والأدنى عند 1.2187$.
تعاملات الجمعه
حقق اليورو يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 1.3% مقابل الدولار الأمريكي ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي،وبأكبر مكسب يومي منذ 3 يونيو 2016،مع استمرار عمليات شراء العملة الأوروبية الموحدة بعد محضر المركزي الأوروبي ،وبعد حدوث تقدم سياسي فى ألمانيا.
التداولات الأسبوعية
وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق اليورو ارتفاعا بنحو 1.4% مقابل الدولار الأمريكي ،فى رابع مكسب أسبوعي على التوالي،ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ يوليو 2017 ،بفعل انحسار مخاوف تعمق الفجوة بين مسار السياسات النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة.
المركزي الأوروبي
أوضح محضر اجتماع المركزي الأوروبي والذي عقد منتصف ديسمبر الماضي،أن صانعي السياسة النقدية الأوروبية يمكنها إعادة النظر فى موقفهم بشأن برنامج التحفيز خلال أوائل 2018.
عزز هذا المحضر المتشدد من احتمالات قيام المركزي الأوروبي بإنهاء برنامج شراء السندات" المحفز للاقتصاد" مبكرا ،ورفع أسعار الفائدة الأوروبية المنخفضة عند مستويات قياسية،خاصة وأن البنك قد أكد سابقا على إنه أصبح أكثر قدرة على تحقيق مستهدفات النمو والتضخم عن ذي قبل.
ألمانيا
وفى ألمانيا تمكن قادة أحزاب الائتلاف من كسر جمود مفوضات تشكيل حكومة جديدة ،فى علامة على حدوث تقدما سياسيا فى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو،ومن المنتظر أن تعلن المستشارة أنجيلا ميركل عن الحكومة الجديدة خلال الفترة القصيرة القادمة فى حال استمر إحراز تقدما فى المفوضات.
مؤشرالدولار
تراجع مؤشر الدولار بنحو 0.2% ،مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي،مسجلا أدنى مستوى فى ثلاث سنوات 90.37 نقطة ،عاكسا استمرار عمليات البيع المفتوحة للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني.
تأتي عمليات بيع العملة الأمريكية فى ظل تراجع احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بتسريع تشديد السياسة النقدية خلال العام الحالي ،وتصاعد الشكوك تجاه رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات جديدة خلال هذا العام ،خاصة فى ظل استمرار ضعف وتيرة التضخم فى البلاد ،وابتعادها عن مستهدف البنك المركزي عند اثنين بالمئة.