صورة ارشيفية
تراجع الجنيه الإسترليني قليلا بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية،ليواصل التراجع لليوم الخامس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مقتربا من ملامسة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع،يأتي هذا مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية، هذا ويترقب المستثمرين يوما حافلا من التقارير والتصريحات والقرارات التي سوف تؤثرا كثيرا فى سعر صرف الجنيه ،فيصدر التقرير الربع السنوي للتضخم ،بالإضافة إلى قرارات البنك المركزي البريطاني فى ختام أولى اجتماعاته خلال 2018.
حركة الزوج
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ،ليتداول عند 1.3865$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3879$ ، و سجل الأعلى عند 1.3917$ ،والأدنى عند 1.3854$.
تعاملات أمس
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ،فى رابع خسارة يومية على التوالي، ضمن أطول سلسلة خسائر يومية منذ أغسطس الماضي،وسجل فى اليوم السابق أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.3835$.
مؤشر الدولار
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%،مواصلا صعوده لليوم الخامس على التوالي،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين 90.38 نقطة،عاكسا استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية،بدعم ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل فى الولايات المتحدة،فى ظل التوقعات القوية لرفع أسعار الفائدة الأمريكية فى مارس القادم.
البيانات المنتظرة
يترقب المستثمرين بالأسواق المالية يوما حافلا من التقارير والتصريحات والقرارات الهامة من بريطانيا،والتي من المتوقع أن تدفع بسعر صرف الجنيه الإسترليني إلى تحرك واسع مقابل أسعار معظم العملات العالمية ،وسوف تؤثر كثيرا أيضا على جلسة تداولات الأسهم فى سوق لندن.
حيث ينشر المركزي البريطاني تقرير التضخم الربع سنوي ، والذي يتضمن توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد الملكي على مدار عامين ،ويصدر بنفس التوقيت أيضا خطاب البنك المركزي عن التضخم.
وفى نفس التوقيت أيضا يصدر المركزي البريطاني قرارات السياسة النقدية وتصويت أعضاء البنك على هذه السياسة فى ختام أولى اجتماعاته خلال 2018 ،وتشير معظم التوقعات إلى إبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير عند معدل 0.5% ،وكذلك برنامج شراء الأصول عند 435 مليار جنيه إسترليني.