أصدرت 16 قوى وحزبًا وحركة وائتلافا سياسيًا بيانًا طالبت فيه بالتظاهر يوم الجمعة لاسترداد الثورة من يد المتربصين بها، فيما سمته "جمعة السيادة للشعب"، التى دعت إليها الجمعية الوطنية للتغيير.
وأكدت القوى أن مظاهراتها ستكون سلمية حاشدة عقب صلاة الجمعة لاستكمال أهداف الثورة، ولمواجهة أعدائها الذين يعيدون إنتاج أساليب نظام مبارك القمعى المستبد.
ومن ضمن المطالب التأكيد على أن السيادة للشعب، وأن الشعب المصرى هو الشريك الأصيل، كذلك مطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى شهر ابريل المقبل والعودة الى ثكناته مرة اخرى.
وذكر البيان أن وقائع الاجتماع الذى جرى بين المجلس العسكرى وممثلين لمجموعة محددوة من الأحزاب والقوى السياسية السبت الماضى، يشير إلى أن البيان الصادر عنه لم يستجب للحد الأدنى من الاستحقاقات الوطنية التى عبرت عنها الجماهير المصرية وقواها الثورية.