أكد مسؤولو شركات المحمول أن الاتصالات لاتزال جارية مع شركة آبل الأمريكية المنتجة أجهزة «آى فون» لتوفير تطبيقات لتعديل الأرقام المسجلة على ذاكرة الهاتف.
ونقلت جريدة المصري اليوم عن مسؤول في إحدى شركات المحمول قوله، "إن هناك حلولاً كثيرة يمكن من خلالها تعديل قوائم الاتصال في أي جهاز يتعذر معه استخدام التطبيقات التي سيتم توفيرها مجانا"، مشيرا إلى أن مراكز خدمة العملاء ستعمل بكامل طاقتها لمساعدة جميع المستخدمين عند الحاجة.
لكن المسؤول لم يوضح الموقف النهائي لأجهزة «آى فون»، غير أنه أشار إلى أنه سيتم تجاوز أي عقبات عبر عدة بدائل سيتم توفيرها.
ومن جانبه، لفت المهندس عمرو موسى، خبير الاتصالات وأمن المعلومات، إلى أن المشكلة الأكبر ربما تتخطى أجهزة «آى فون»، لأنها منتجة من قبل شركة عالمية تستطيع تكييف برامجها مع المتغيرات الجديدة، لكن الأزمة تكمن في الهواتف الصينية المنتشرة بشكل كبير في السوق، وتستحوذ على غالبية المبيعات خاصة في الأقاليم، لانخفاض ثمنها.
وأوضح «موسى» أن رخص قيمة الأجهزة الصينية قد يجعل من البرامج المثبتة عليها غير المتطورة بما لا يسمح لها بمواكبة التغييرات التي تحدث في الشبكات، وبالتالي فإن عملاء هذه النوعية من الأجهزة قد يقعون في مأزق كبير يعرضهم لخسارة الجهاز واستبداله بآخر يسمح باستقبال التعديل المقرر في الأرقام.
وطمأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مستخدمي المحمول من عملية الانتقال لخطة الترقيم الجديد، إذ انتشرت على شبكات الأنترنت مجموعة من البرامج التي تتيح تعديل الأرقام المخزنة على الهواتف بعد نقلها إلى جهاز الكمبيوتر ثم إعادة تخزينها على الهاتف بعد تعديلها.