صورة ارشيفية
في التقرير التالي نقدم أهم وأبرز التطورات التي طرأت علي الدولار الأمريكيواليورو والأسترليني والين علي مدار خمسة جلسات سابقة وما هو المسار المتوقع لتلك العملات في الاسبوع القادم وفقا للتحركات السابقة لها.
الدولار الأمريكي
بالرغم من تعافي الدولار إلى أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند 90.87 مدعومًا بشهادة جيروم بأول محافظ الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس (اليوم الأول - اليوم الثاني) والتي مهدت الطريق أمام اتخاذ قرار برفع الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي يوم 21 مارس من 1.50% إلى 1.75% ودعم توقعات رفع الفائدة أكثر من مرة هذا العام، إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي أشار فيها إلى أن فوز الولايات المتحدة في الحرب التجارية يعد أمرًا سهلًا وفرض إدارته المزيد من الرسوم على واردات الصلب والالومنيوم أدى إلى وجود حالة من عدم اليقين في الأسواق أدت إلى عزوف المستثمرين عن الدولار وتخليه عن أغلب مكاسبه.
اليورو
أشار دارجي محافظ البنك المركزي الأوروبي أثناء شهادته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل بأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد فاق التوقعات لافتًا إلى أن معدلات التضخم لا تزال عند مستويات منخفضة ويجب أن تظهر المزيد من الدلائل على استدامة ارتفاعها خلال الفترة المقبلة،ستطاع اليورو تقليص خسائره التي تكبدها خلال الأسبوع الجاري مستفيدًا من حالة الضعف التي استحوذت على الدولار الأمريكي، فبعدما سجل الزوج اليورو دولار أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.2154 عاد ليجري تداوله عند 1.2324.
الجنيه الاسترليني
انخفضت قيمة الجنيه الإسترليني بقوة أمام الين والدولار الأمريكي هذا الأسبوع متأثرًا بالأنباء السلبية عن تطورات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فقد سجل الإسترليني دولار أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.3711 بعدما أعلنت تيريزا ماي رفضها لمقترح الاتحاد الأوروبي لعلاقة بريطانيا المستقبلية بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لم ينجح خطاب تيريزا ماي الاسبوع الماضي في دعم الجنيه الإسترليني لخلوه من أية تصريحات تدعو الأسواق للتفاؤل بشأن سير عملة الخروج بشكل سلس.
من المتوقع أن تظل الضغوط البيعية قائمة على الزوج الإسترليني دولار خلال تداولات الأسبوع المقبل طالما استقرت تداولاته أسفل المستوى 1.3850 باستهداف مستوى الدعم التالي عند المستوى 1.3615
الين الياباني
كسر الين عن أنيابه هذا الأسبوع مدعومًا بتصريحات كورودا التي أشار فيها إلى أن البنك قد يجري تغييرات على السياسة النقدية وأنه قد ينظر في الإعلان عن استراتيجية الخروج من برنامج التيسير النقدي بمنتصف السنة المالية 2019 لافتًا إلى أن تعديل السياسة النقدية قد يتم قبل الوصول إلى هدف التضخم عند 2%.
هذا، وقد تراجع الدولار ين إلى المستوى 105.25 وتبعه الإسترليني ين إلى 144.98 وكان الكندي صاحب أكبر الخسائر أمام الين بتراجعه بما يقرب من 300 نقطة على مدار الأسبوع.