أطلقت شبكة "يوتيوب" العملاقة، قناة بث تختص بشئون السياسة، تعمل على إذاعة الحملات الانتخابية والمناظرات السياسية وغيرها من الأنشطة المتعلقة.
كما ستعرض هذه القناة إحصائيات عن نسبة مشاهدات مقاطع الفيديو تقارن ما بين المتنافسين السياسيين، كما تعمل على احتساب نقاط تجمعها كل شخصية سياسية بناء على إحصائيات المشاهدات هذه.
وسيكون تركيز القناة منصبا على الانتخابات الأمريكية للعام 2012 القادم، لكن لا يوجد ما يمنع من تغطية الحملات الانتخابية في دول أخرى.
ويبدو أن العمل السياسي سيمثل ميدان التنافس القادم لتقنية المعلومات، فقد قدمت شركة "فيس بوك" مؤخرا طلب اعتماد لجنتها للعمل السياسي FB PACفي الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن دعاوى لمكافحة الاحتكار التي تضع شركة "جوجل" اليوم في مواجهة مع الكونجرس الأمريكي، وهو ما قد يبرر تفكير الشركة في إيجاد آليات للتعامل مع أي هذه القوى السياسية.