حمل اتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمى كلاً من المجلس العسكرى وحكومة شرف مسئولية أحداث ماسبيرو متهمة إياهم بالفشل التام فى مواجهة جميع الأزمات التى تواجة البلاد، وقال الاتحاد: إن استمرار أسلوب نظام مبارك فى إدارة البلاد سيؤدى إلى تدهور الأوضاع أكثر فأكثر، وطالب بالتحقيق الفورى فى تلك الأحداث ومحاسبة المتورطين فيها، كما طالب الشعب المصرى والقوى السياسية للتوحد فى مواجهة مخطط الالتفاف على مطالب الثورة عبر اصطناع أحداث غريبة على حد قولة، مدنياً استخدام العنف الذى أدى بحياة العشرات. واتهم شباب الثورة، التليفزيون المصري بتأجيج نيران الفتنة وبث اخبار مغلوطة لإشعال فتيل الفتنة الطائفية، مطالباً إياه بالالتزام بدور الإعلام الحيادى وعدم تأجيج الفتن.
بينما أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى إطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع على التظاهرات السلمية، مشيرة إلى أن وجود البلطجية لم يكن صدفة ولكن محاولات منظمة من قبل فلول وبقايا النظام الفاسد لافساد الثورة وبث الفتنة فى المجتمع، وطالبت الجبهة بإقالة عصام شرف ووزير داخليته منصور العيسوى وإقالة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية ووزير الإعلام، حيث اعتبر عصام الشريف المنسق العام للجبهة أن دماء المصريين التى سالت بالأمس وصمة عار على المسئولين عن إدارة البلاد، مطالباً بفتح تحقيق عاجل ومحاكمة المتورطين فى قتل المصريين.